اصدار جديد للصديق العزيز الروائي بهاء الدين الطود. "كدت أعترف" مذكرات الروائي والمحامي المغربي بهاء الطود، صدرت عن دار النشر (سليكي) بطنجة في 238 صفحة، تجدونها في المكتبات والأكشاك ابتداء من يوم الاثنين 11ديسمبر 2017 . تولّى التقديم لها، الروائي والدبلوماسي الأستاذ عبد القادر الشاوي، وأجرى الحوار مع صاحب المذكرات، الإعلامي الأستاذ سليمان الريسوني، بأسئلة عميقة ومستفزة، تفاعل معها الأستاذ بهاء الطود بجرأة وصراحة، سواء ما تعلق منها بلقاءاته مع مسؤولين سياسيين، أو مفكرين أو فنانين. نذكر من بينهم على سبيل المثال السادة : علال الفاسي، وَعَبَد الخالق الطريس، والمجاهد الهاشمي الطود. أو من عاشرهم الأستاذ بهاء أثناء دراسته في المغرب أو خارج المغرب من مؤسسي جبهة البوليزاريو، مثل الوالي مصطفى السيد الرگيبي، أول رئيس لجمهورية البوليزايو المزعومة، أو محمد سالم ولد السالك، وزير خارجية الجمهورية الصحراوية الحالي، وغيرهم. وكذا من مشاهير المفكرين والفنانين والمثقفين، أمثال: الشاعر محمود درويش والطيب صالح وجابر عصفور وإميل حبيبي ومحمد شكري، والفيلسوف الفرنسي روجي گارودي والروائي البرازيلي جورج آمادو والموسيقار العربي محمد عبد الوهاب، وكذا بعض الحكام العرب مثل الملك فؤاد ابن الملك فاروق آخر ملوك مصر والعقيد معمر القذافي وغيرهم. ومما جاء على لسان الأستاذ عبد القادر الشاوي، في تقديمه لهذه المذكرات : "أجدني لأول مرة أقرأ مذكرات، دوّن فيها بهاء الدين الطود، مايمكن تسميته، بالماضي من أجل الحاضر، بقدر كبير من الحيوية والجاذبية كذلك ...".