الحزن شيء تدوم وطأته إلى ما لا نهاية.. آرتر جولدن **** لما انتهى من قراءة قصيدة في الحزن، لا حظ بأنه أصبح ينبعث في اتجاهه من بين ثناياها. تراءى له أن الحزن كان أكثر وقاحة- هذه المرة- وهو يترصد له بكل ما يملك من قوة واستعارات. هو ينتظر - فقط- الفرصة للإيقاع بي في كل الاتجاهات. تذكر أن" الحزن شيء تدوم وطأته إلى ما لا نهاية.." بعد مدة قصيرة ،فهم قواعد اللعبة بشكل جيد، وإن الأمر لا يتعلق سوى بصداقة، لا غير، أقصد صداقة الحزن. لذلك فهو لم يعد يخافه ، ولا يفكر- حاليا - في الابتعاد عنه. إنه مهنة الشعراء.