1 -الرواية ومحكيُّ البحث عن الحقيقة:
تتقدم رواية: “سيدة العتمات” لمؤلِّفها حسن إغلان، على أنها، في مجموعها، محكي بحثٍ وتحقيقٍ صِحافيٍّ في حدثٍ محدَّدٍ: ” فأنا صحافيٌّ كُلِّفتُ بالتحقيق في حدثٍ محدَّدٍ، حادثة الصديق الذي مسَّه عقا ابن سيدة (...)
السؤالُ الذي يفرض نفسَه هنا الآن: ماذا نعني بالوريث الإشكاليِّ؟ وكيف ساهمت المحطتان في ظهور أسئلةٍ إشكاليةٍ مرتبطةٍ بعلاقة الوريثِ بِقَبْليته، بما ورِثه من آبائه الطبيعيين( البيولوجيين)، أو من آبائه الرمزيين( آباءِ الإنسانيةِ في الفكر والثقافة (...)
1 من « التخييل الذاتي» إلى « رواية الأنا» :
أفترضُ أن الكتابةَ الروائيةَ عند محمد برادة، من روايته الأولى: لعبة النسيان( 1987) إلى روايته الأخيرة( 1 ): موتٌ مختلفٌ( 2016)، تتميز بهذه العودةِ إلى الذات، وإلى السؤالِ الإشكاليِّ: مَن أنا؟ لكنها العودةُ (...)
1 «الغرابة المقلقة»: مفهومٌ جوهريٌّ في قراءة فرويد للأعمال الأدبية والفنية. وقد وجد المختصون صعوبةً كبيرةً في نقل المفهوم من اللغة الألمانية: Das unheimliche . فالترجمة الفرنسيةُ المستعملةُ على نطاقٍ واسع: L' inquiétante étrangeté تشكو بعضَ النواقص، (...)
2 2 الخاصية الثانية تتعلق بما يجعل محكي الانتساب العائلي مختلفًا عن تلك الأشكال السابقة. وهكذا، يبدو أن ما يميز محكي الانتساب العائلي أنه لا يسرد الحكاية العائلية بطريقة كرونولوجية، من الأجداد إلى الأحفاد، بل هو محكي ينكتب من الحاضر، وهو ثمرة بحثٍ (...)
1 عودة الكتابة المُتَعَدِّية:
نفترض أن الأدب الروائي العربي بدأ يعرف، منذ سنوات غير قليلة، نقلة نوعية. وتتميز هذه النقلة النوعية بالعودة إلى الأدب المُتَعَدِّي La littérature transitive، فلم يعد الأمر يتعلق بتلك الكتابة التي لا تعتني إلا بذاتها (...)
1 لاشك في أن روايات الحب قد تعرضت، منذ زمن غير قليل، للإبعاد أو الإهمال، وصارت روايات المتعة والجنس الأكثر حضورًا وهيمنة. والسؤال الذي يشغلنا هو: أين تكمن قوة الأدب: أفي كتابة الحب والعشق أم في كتابة الجنس والمتعة؟ ما الذي تصعب، أو تستحيل، كتابته: (...)
في نصوص باقا، تبدو العلاقة بين البنت والأم علاقة إشكالية، فهناك صعوبة في التواصل، وهناك مشكلة في العلاقة بالجسد الأمومي، والأم الأصلية لم تكن ابنتها موضوع حبها، ولم تكن تؤدي وظيفتها باعتبارها أمًّا، كأنها لا تريد أن تضحي بنفسها كامرأة وأن تتحول إلى (...)
1 بعد أن أصدر الناقد النفسي الفرنسي المعاصر بيير بيار Pierre Bayard كتابًا سنة 2007 تحت عنوان: كيف نتحدث عن كتب لم نقرأها؟، وكان له دوي كبير في الأوساط النقدية والثقافية والتربوية، وقد سبق أن قدمناه للقارئ ( 1 ) ، فاجأ قراءه سنة 2012 بكتاب جديد تحت (...)
تحت إشراف وتنسيق الناقد إبراهيم أولحيان، صَدَرَ كتابٌ جديدٌ تحت عنوان: حسن المودن، القراءة والتحليل النفسي(قراءات، شهادات، حوارات)؛ وهو كتابٌ يَضُمُّ أشغالَ اليوم الدراسي الذي نظمه منتدى شيشاوة للثقافة والفنون بتنسيق مع الجماعة الحضرية للمدينة (...)
1 الترجمة والتحليل النفسي
هل يجوز الجمع بين الترجمة والتحليل النفسي أم أن هذا الجمع قد يبدو غريبا وغير مقبول؟
قد يبدو هذا الجمع غريبا في حياتنا العلمية والثقافية العربية الراهنة، فلم يسبق لي أن اطلعت على دراسة عربية تتناول بالدرس والتحليل العلاقات (...)
صَدرَ عن منشورات اتحاد كتاب المغرب(2013) كتابٌ نقديّ جديد للدكتور حسن المودن تحت عنوان: مغامرات الكتابة في القصة القصيرة المعاصرة، القصة القصيرة بالمغرب أنموذجًا. ويتألف الكتاب من مقدمةٍ وبابين وخاتمةٍ. ويتضمَّن البابُ الأولُ قراءاتٍ في قصص عددٍ من (...)
« صناعة حكايتك الخاصة غير ممكنة إلا في حالة وجود ارث»
(جاك دريدا:
أطياف ماركس)
1 نفترض أن المرحوم محمد عابد الجابري كان يكتب ذاته وارثه العائلي في كتابه: حفريات في الذاكرة، من بعيد1 وهو يفكر في شكل أدبي مختلف عن الأشكال الأوتوبيوغرافية (...)
الرواية العائلية في قصص الكاتبة المغربية ربيعة ريحان
1
أفترض أن العنصر العائلي هو أهم عنصر تتأسس عليه قصص ربيعة ريحان، وخاصة في مجموعتها الجديدة: كلام ناقص(2010)(1). وإذا ما انطلقنا من فرويد في نصّه: «رواية العصابيين العائلية»، فان الحكاية (...)
1 - أصدر الشاعر المغربي حسن نجمي روايته الثانية تحت عنوان جيرترود(1). وإذا انطلقنا من العنوان، سنفترض أننا أمام كاتب مغربي يكتب عن كاتبة أمريكية معروفة ومشهورة: جيرترود ستاين(1874 1946). وفي حدود العنوان دائما، قد نتساءل: كيف يكتب كاتب ما، اليوم، (...)
انعقد في المكتبة الوطنية بالرباط مؤخرا، ولأكثر من ستّ ساعات، اللقاء الثاني بين الكتّاب والمثقفين المغاربة في إطار «حوار الثقافة المغربية». وافتتح اللقاء بكلمة الأستاذ محمد برادة الذي أكّد على أهمية اللقاءات المفتوحة بين الكتّاب والمثقفين المغاربة في (...)
انعقد في المكتبة الوطنية بالرباط يوم السبت 26 مارس 2011، ولأكثر من ستّ ساعات، اللقاء الثاني بين الكتّاب والمثقفين المغاربة في إطار « حوار الثقافة المغربية». وافتتح اللقاء بكلمة الأستاذ محمد برادة الذي أكّد على أهمية اللقاءات المفتوحة بين الكتّاب (...)
اللقاء الثاني في حوار الثقافة المغربية
هشام فهمي: المغرب لم يستوعب بعد أن هناك نخبا إلكترونية جديدة، ولم يستوعب معنى الصحافة الإلكترونية والحاجة إلى قانون صحافي إلكتروني.
____________________________________________________________
انعقد في (...)
انعقد في المكتبة الوطنية بالرباط يوم السبت 26 مارس 2011، ولأكثر من ستّ ساعات، اللقاء الثاني بين الكتّاب والمثقفين المغاربة في إطار " حوار الثقافة المغربية". وافتتح اللقاء بكلمة الأستاذ محمد برادة الذي أكّد على أهمية اللقاءات المفتوحة بين الكتّاب (...)
انعقد في المكتبة الوطنية بالرباط يوم السبت 26 مارس 2011، ولأكثر من ستّ ساعات، اللقاء الثاني بين الكتّاب والمثقفين المغاربة في إطار " حوار الثقافة المغربية". وافتتح اللقاء بكلمة الأستاذ محمد برادة الذي أكّد على أهمية اللقاءات المفتوحة بين الكتّاب (...)
إشكالية القراءة موضوع أسال الكثير من المداد في الساحة الإعلامية الثقافية في السنوات الأخيرة، وأنجزت حوله دراسات نظرية وميدانية، وعقدت حوله ندوات ومناظرات، وتقررت توجيهات وتوصيات، لم تعمل الجهات الوصية على تفعيلها وتنفيذها. ويبدو أننا نعيد في كل سنة (...)
أصدر محمد عز الدين التازي، من أواسط السبعينيات إلى حدود سنة 2007، تسعة أعمال قصصية وثمانية عشر عملا روائيا. ولا تتميز أعماله السردية، والروائية خاصة، بغزارتها فحسب، بل وبنوعيتها، فهي من الأعمال الرائدة في التجديد والتجريب. ونقترح التوقف قليلا عند (...)