وجهت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي إلى المحكمة الدستورية مذكرة حول القانون الأمازيغي المعروض عليها لمراقبة مطابقته للدستور، هذا نصها:
السيد رئيس المحكمة الدستورية المحترم:
السادة أعضاء هذه المحكمة المحترمين:
إن المكتب الوطني للجمعية (...)
بداية يملي علي واجب الاعتراف تقديم الشكر والامتنان للقائمين على موقع جريدة هسبريس الإلكترونية المغربية الذين أتاحوا طيلة شهر رمضان لنشر حلقات هذا الموضوع؛ كما أشكر الإعلامي المقتدر السيد محمد الراجي على تيسير النشر لأول مرة في هذا المنبر الإعلامي (...)
من جوانب المنافسة بين مختلف شركات تعبئة المياه المعدنية الطبيعية الغازية وغير الغازية، ومياه المائدة، اعتماد أحجام متنوعة من القنينات المعبأة بتلك المياه، وكذا اختيار نوعية مادة القنينة الملائمة للشروط البيئية التي فرضتها التغيرات المناخية وتدهور (...)
إلى جانب استهلاك المياه المعدنية؛ كدلالة على التميز الاجتماعي من طرف الفئات الميسورة في المجتمع، واللجوء إليها في المناسبات الاحتفالية، وفي بعض المناسبات العائلية، وفي الندوات، وفي بعض اجتماعات المؤسسات العمومية أو الخصوصية، وأثناء زيارة المرضى في (...)
إذا ما استثينا المستورد من المياه المُعبَّأة في زجاجات؛ ويتمثل أساسا في الشركات والعلامات التجارية الفرنسية التالية:
- كريستالين (Cristaline)؛
- فيتيل (Vittel)؛
- كونتريكس (Contrex)؛
- بيريي (Perrier)؛
- فيشي (Vichy)؛
- سان بيليكرينو (San (...)
تعتبر مياه العيون المعبأة في زجاجات / قنّينات من أبرز التوظيفات الاقتصادية لهذه المياه، خاصة منها الموصوفة بفوائدها الصحية (مثل مياه العيون الصالحة للشرب والمنصوص على مصدرها أوالمياه المسماة بمياه المائدة) والموصوفة بخصائصها العلاجية (مثل المياه (...)
تعتبر "عين سيدي حرازم" من أقدم عيون المياه الطبيعية المكتشفة في المغرب. كما أن المكان مازال يحتفظ بحيويته كواحد من أهم المواقع السياحية والاستشفائية بفاس؛ بل ويعتبر من أهم أماكن العلاج الطبيعي في العالم، إذ يزوره السياح طوال أيام السنة.
تاريخيا يقال (...)
بداية تجدر الإشارة إلى أن "أباينو" معناها بالأمازيغية "العين" من حجم صبيب كبير، والمتواجدة في أرض مستوية، ناهلة مياهها من فرشة مائية مهمة. أما تسمية "عين أباينو" فهي شبيهة بتسمية "عين أغبال" المركبة من كلمة عربية وكلمة أمازيغية لهما المعنى نفسه؛ مع (...)
"فزوان" من الأعلام التي تدل، في الوقت نفسه، على اسم منبع للماء (هيدرونيم)، وعلى اسم علم جغرافي (طوبونيم). تقع "فزوان" على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال من مدينة وجدة؛ لقد منحها ماؤها المعدني شهرة تجاوزت حدود البلاد، إذ يساهم حسب ما يعتقد في علاج الكلي (...)
توجد هذه العوينة في الأطلس الكبير الغربي، في مدشر أي يوسّ في قبيلة ؤنزوطّ (مزوضة، أو "صودة" عصر الموحدين)؛ صيتها يتجاوز حدود القبيلة إلى مجموع قبائل حوز مراكش، خاصة الغربي، نظرا لما ينسب إليها من خوارق، خاصة منها المتعلقة بعلاج "داء الكلب" (rage, (...)
مياه مولاي يعقوب تعالج "السيفيليس" وأمراض الجلد والأمراض العصبية. وقبل الدخول إلى الحوض يردد المريض مرات عدة، وبصوت مرتفع: "بارد ؤ سخون آ مولاي عقوب"! وإلا ستحرقه الحرارة المرتفعة للعين (70 درجة).
توجد العديد من الأساطير المرتبطة بهذه العين، إذ يذهب (...)
تلقي سبع موجات مائية بحرية.. طقوس عريقة في شمال إفريقيا عامة، وفي المغرب خاصة، تتحدث عنها التقاليد الشفوية الشعبية وكتابات المستكشفين الغربيين، الذين قاموا بتحريات ميدانية تهم ثقافات وذهنيات الشعوب غير الغربية، خاصة في القرن التاسع عشر وبداية القرن (...)
"عين العاطي" والملك
"يشتهر المغرب بالعيون العلاجية، ومنها عين مائية سماها الملك الراحل الحسن الثاني بنفسه، هي "عين العاطي"، بعد أن انفجرت فجأة في أحد أيام سنة 1984.
مياه "عين العاطي"، التي يصفها الكثيرون بالعين المعجزة، والتي تقع في منطقة أرفود (...)
في كثير من الدلائل السياحية، خاصة منها الأجنبية، وبصفة أخص في مرحلة الحماية الفرنسية، يتم الحديث عن عين شالة كعين تنسب إليها عدة خوارق وقدرات علاجية، ونادرا ما يتم التطرق إلى مرجعيتها العمرانية والتاريخية.
ومن بين تلك الخوارق وتلك القدرات العلاجية، (...)
تقديم عام للمحور الثالث
نظرا لكوننا اقتصرنا في معالجة هذا الموضوع، في هذه السلسلة من الحلقات الرمضانية، على المقاربة التصنيفية لعيون الماء بين القداسة والأساطير، وبين التوظيف العلاجي والسياحي والاقتصادي؛ فتجدر الإشارة إلى أنه بقدر ما كانت عملية (...)
أسطورة بومال ن دادس
أثناء زيارة "بولمان دادس"، في بداية التسعينيات لاحظت أن طريقة كتابة إسم "بومال ن دادس" بالشكل التالي: "بومالن دادس" غير سليمة، لكونه إسم أمازيغي لا تستقيم إمكانية معرفة دلالته الأمازيغية كتابة إلا بالطريقة التالية: "بومال ن (...)
أسطورة "ئمي ن ئفري" بدمنات
"ئمي ن ئفري" (تعني بالأمازيغية "فم المغارة" أو "باب المغارة").
يقول الأستاذ أحمد التوفيق: "موقع على بعد أربعة كيلومترات من دمنات، في جنوبها الشرقي (...). إذا بلغ القاصد إلى "ئمي ن ئفري" وجد منبع وادي أمهاصر، وهو عنصر (...)
عين تيمولاي ئزدّار(1):
دخل سكان تيمولاي في حروب مع آيت جرار وإنزيفت المجاورة لهم؛ "فقامت حرب زبون بينهم سبع سنين، يعين التيمولائيين المجاطيون والأخصاص ويعين الجراريون الإبراهيميون"(2).
وسبب هذه الحرب هو أن أحد أبناء آيت جرار، ويعرف ب"واهريم"، كان (...)
عيون واد بوكمّاز
تؤكد جان رييو (Jeanne RIAUX) أن الماعز، في مجمل مجال واد بوكَمّاز، هو المكتشف للعين، إذ تقول:
"على طول الواد، كل المجالات السوسيوهيدروليكية المستطلعة توجد فيها قصة ميتية مشابهة لأسطورة رّباط – إباقالّيون. على سبيل المثال، نجد أن (...)
عيون دادس، نواحي ورزازات
في إحدى روايات الأسطورة: محمد المنور:
الباحث محمد المنور، في كتابه: الجنوب – الشرقي المغربي، تأمل حول امتلاك وتنظيم المجالات السوسيو – سياسية (دادس نموذجا)؛ وهو بصدد البحث عن الأصل الإيتيمولوجي والدلالي لاسم دادس من خلال (...)
1- رواية حفر العين من طرف امرأة وعبيدها
هذه تيزنيت، وقد وقفت على وثيقة نقلها صالح تيزنيت الفقير محمد واعزيز من دفتر من تارودانت منسوب للسلطان الذهبي ونصها:
"قدر الله تبارك وتعالى على امرأة ذات حسن وجمال بارع وقد واعتدال من بنات ملوك البرابر في السوس (...)
عين أكلو – ناحية تيزنيت
يقول الأستاذ جامع بنيدير في كتابه "أكَلو: البحر، والعين، وسيدي وكَّاكَ":
"لم نهتد إلى معرفة تاريخ اكتشاف هذه العين ولو على نحو تقريبي، وذلك رغم ما بذلناه من جهود على كل المستويات. وتروج في هذا الصدد أقاويل وروايات مختلفة ذات (...)
في مقال حول موضوع: "وحدات اجتماعية، مجموعة مصالح وتدبير جماعي لشؤون الجماعة: وادي إلمكَرت (الأطلس-الصغير الأوسط) نموذجا"(1)؛ وفي الفصل الرابع الخاص ب"تدبير الماء وشبكة الري"؛ يورد الباحث الأنتروبولوجي أبو القاسم الخطير أفولاي أسطورة أخرى لاكتشاف (...)
عين أسردون ببني ملال
"عين أسردون" تعني لغويا بالأمازيغية "عين البغل" حسب الأسطورة، أما طوبونيمياً فتعني "منبع العين".
يقول الأستاذ عبد الرحيم بنعلي: "توجد (أي عين أسردون) بمدينة بني ملال، ويرجع أصل تسميتها، حسب رواية شفهية مشهورة، إلى أن المنطقة (...)
توجد في كل بقاع العالم، وفي كل الثقافات والحضارات وعبر مختلف العصور، عيون تعتبر مقدسة؛ ولا تخلو منها معتقدات وثنية (عيون واحة سيوة قرب معبد آمون) أو ديانات سماوية (زمزم في الحرم المكي قرب الكعبة، عيون موسى الاثنتا عشرة بصحراء سيناء؛ عيون العذراء (...)