مياه مولاي يعقوب تعالج "السيفيليس" وأمراض الجلد والأمراض العصبية. وقبل الدخول إلى الحوض يردد المريض مرات عدة، وبصوت مرتفع: "بارد ؤ سخون آ مولاي عقوب"! وإلا ستحرقه الحرارة المرتفعة للعين (70 درجة). توجد العديد من الأساطير المرتبطة بهذه العين، إذ يذهب هنري كودبارج إلى أن ليون الإفريقي ذكر إحداها. العين المعدنية لحامة مولاي يعقوب تتميز بصيت عالمي، والساكنة تُرجع بناء الحمام إلى الأمير أبي يعقوب المنصور، مؤسس رباط الفتح، الذي مات سنة 698 ه/ 1198 م. وحسب أسطورة أخرى ف"إن العفريت سيدي بلال، الذي لعن سيده مولاي عبد القادر جيلاني، عوقب بالسهر على النار الباطنية التي تسخن العين" . *باحث في الأنثروبولوجيا