تذكير:
استقبلنا الرحل محمد بنسعيد آيت يدير في جمعية «تنمية بلاحدود» ببني ملال، يوم الخميس 10 ماي 2012، لقراءة كتابه وقتها بعنوان»وثائق جيش التحرير في جنوب المغرب». كان محمد العمري وراء ذلك اللقاء، وإلى جانبه أعضاء مكتب الجمعية، ضمنهم طارق حبيض وأحمد (...)
خُضتُ في إشكالية التعدد اللغوي بالمغرب وما يرتبط بها، سواء ما تعلق منها باللغة العربية واللغة الأمازيغية في المدرسة كما في الجامعة، أو ما اتصل بهما من تنوعٍلهجي وثقافي، كما تطرقت إلى اللغات الأجنبية وموقعها في النسيج اللغوي بالمغرب، تاريخا وراهنا (...)
أولا:عن خلفيات ترجمة بنكراد لكتاب شبكة التواصل الاجتماعي لروبير ريديكير
… لم يكن سعيد بنكراد، ممن يرضون من الغنيمة بالإياب، رغم ما راكمه من «غنائم»/ مُؤلفات مَرجعية في مجالها، وما ترجمه من كتب مُؤسسة في بابها، ورغم انتصاره «البطولي» المستحق على (...)
أن تنشر كتابا في دار الكتاب الجديد المتحدة، بكل المواصفات الاحترافية التي تحرص عليها هذه الدار، من جودة الورق، ودقة التصميم، وجميل الإخراج، وبكل المعايير العلمية المَرعية، من ثِبْتِ بيبلوغرافيا الدراسات المنشورة والمعاد نشرها حول الحجاج ابتداء من (...)
الأدهى من ذلك، وفي اتجاهه، فقد تسربت إلى الأستاذ الباحث في الجامعة المغربية، وكان القدوة والمثال، بجديته وهبته وتفانيه في أداء مهامه، قيم الانتهازية والانبطاح والتسيب وموت الضمير المهني. لم يعد الأستاذ الباحث في جامعتنا المغربية، بتعبير بنكراد، (...)
«إن «الحياة الحقيقية» موجودة خارج أسوار الجامعة، ولكن الجامعة هي التي تعلمنا كيف نلج هذه الحياة، إنها فضاء حر يتعلم الطلبة داخله كيف يتعايشون مع كل الأفكار، ويقبلون بعضهم البعض». وهو أيضا الفضاء الذي تُنتَج داخله القيم التي يعيش بها الناس في العمل (...)
… قرأت مؤخرا مقالة مركزة ومكثفة، مكتوبة بوجعٍ وألَم وأسى، كمن يكتب بإبرة حادة على مآقي عينيه، وقد جاء من أفق مظلم حالكٍ ومسدود. كانت المقالة، تحمل عنوان:» لا شيء يعجبني»، ومن توقيع الكاتب والمفكر الأستاذ حسن أوريد. وهو ليس ككل الكُتّاب ممن يَكتبون (...)
صدر عن دار إفريقيا الشرق بالبيضاء كتابٌ جديدٌ للدكتور محمد العمري تحت عنوان: "أسئلة البلاغة، في النظرية والتاريخ والقراءة، دراسات وحوارات". وهو تركيب لحصيلة رحلة علمية فاقت أربعين سنة من البحث في البلاغة وأسئلتها وأجوبتها، في مشاريعها ومنجزاتها، وفي (...)
صدر عن دار إفريقيا الشرق بالبيضاء (2013) كتابٌ جديدٌ للدكتور محمد العمري تحت عنوان: أسئلة البلاغة، في النظرية والتاريخ والقراءة، دراسات وحوارات. وهو تركيب لحصيلة رحلة علمية فاقت أربعين سنة من البحث في البلاغة وأسئلتها وأجوبتها، في مشاريعها (...)
عن المركز الثقافي بالدار البيضاء، صدر مؤخراً للباحث السميائي المغربي الدكتور سعيد بَنْكْرَاد كتاب بِأَلَقٍ جديد اختار له عنوان: وهَجُ المَعَانِي، سميائيات الأنساق الثقافية، (2013). ويُشكِّلُ هذا الكتاب الذي يقع في مائتين وأربعين صفحةً (240) من الحجم (...)
في إطار مهرجان الربيع الأول للشباب الذي تنظمه جمعية الشعلة للتربية و الثقافة فرع بني ملال بشراكة مع مجلس جهة بني ملال و بتعاون مع كلية الاداب و العلوم الإنسانية ، نيابة وزالرة الشباب و الرياضة و نيابة وزارة التربية الوطنية بني ملال تحت شعار "أسئلة (...)
رد على مقال لحسن العسبي
تقديم:
على خلاف إجماع الحداثيين،على أن البروتوكول المخزني- الذي لا ينتمي لا للبيئة العربية ولا الأمازيغية ولا الإسلامية- صار ثقيلا، يجب تخفيفه، أو عبئا مشينا يجب التخلص منه نهائيا، فإننا نفاجأ من حين لآخر بأصوات نشاز من داخل (...)
رد على مقال لحسن العسبي
تقديم:
على خلاف إجماع الحداثيين، على أن البروتوكول المخزني- الذي لا ينتمي لا للبيئة العربية ولا الأمازيغية ولا الإسلامية - صار ثقيلا، يجب تخفيفه، أو عبئا مشينا يجب التخلص منه نهائيا، فإننا نفاجأ من حين لآخر بأصوات نشاز من (...)
تقديم:
اشتد النقاش هذه الأيام، ومن مختلف المرجعيات السياسية والفكرية والدينية والإيديولوجية، وعلى مختلف المنابر الإعلامية؛ حول البروتوكول الملكي، أو ما يعرف بالطقوس المخزنية، من تقبيل لليد، وانحناء وركوع ولباس ومعمار ووضعيات ورموز... وقد خصت (...)
اشتد النقاش هذه الأيام، ومن مختلف المرجعيات السياسية والفكرية والدينية والإيديولوجية، وعلى مختلف المنابر الإعلامية؛ حول البروتوكول الملكي، أو ما يعرف بالطقوس المخزنية، من تقبيل لليد، وانحناء وركوع ولباس ومعمار ووضعيات ورموز... وقد خصت جريدة الاتحاد (...)
دون الدخول في تفاصيل تهجرها الملائكة والروح فيما كتبه الأستاذ طالع السعود الأطلسي في مختلف حلقات «فواصل الأيام» بجريدة الاتحاد الاشتراكي، وبصرف النظر عن موقفه من حركة 20 فبراير الشبابية، بما هي حصيلة تراكم نضالي، ومحصلة تفاعل عوامل كثيرة، وبالتالي (...)
(3)
بالتأكيد، عندما يتكلم الأستاذ العروي على «الجميع» أن ينصت، ويمعنوا في الإنصات، لوزن الرجل الثقافي والفكري، ولعمق تحليلاته، ونفاذ بصيرته، وحجيته المعرفية، وتمرسه العلمي الأكاديمي التي أثبته بجدارة واقتدار على امتداد بناء مشروعه الفكري (...)
الصحفي، كما نعته الأستاذ العروي، «شاب، ونبيه ومطلع». إنه من الجيل الجديد، جيل المستقبل، المنخرط في الراهن المغربي، والمعني به، ولا بد أن تكون الأجوبة عنه أجوبة راهنة ومستقبلية في الآن نفسه.
إضافة إلى ذلك، فالصحفي شاب نبيه، ومقتدر لا يمكن أن يطرح (...)
«...لكن الحوار يفترض أولا (حسن النية)، وإرادة التفاهم، ويفترض قبل كل شيء فكرة الاعتراف بالآخر، الاعتراف بحقه في الوجود، والاعتراف بحقه في الحياة وبحقه في التميز والاختلاف، لا الاعتراف فقط بالتفوق وبحق الأقوى والأغنى والأعلم في فرض رؤيته على الآخر. (...)