في تطور جديد لملف العسكري السابق إبراهيم جالطي، قرر الأخير ابتداء من يوم الأربعاء المقبل الدخول في اعتصام مفتوح، فوق أرض بالشريط الحدودي تعود إلى ملكية والده بعدما قال بأن الدولة تمنعه من الاحتجاج في أرض الغير بدعوى عدم التوفر على ترخيص بذلك. "إني أجد نفسي مضطرا الدخول في الاعتصام المفتوح، ليس في الملك الخاص للدولة الذي يستلزم الحصول على ترخيص كما قال السيد القائد الجهوي للدرك الملكي، وإنما بدوار أولاد بوعرفة -أنكاد- على ارض هي ملك خاص لوالدي، وسأتوج اعتصامي بإضراب مفتوح عن الطعام حتى الموت". وأكد جالطي في بلاغ توصلت "اليوم24" بنسخة منه أن "التهديد بالسجن والتصفية الجسدية لن يثنيني عن تشبثي بحقي المشروع في الإدماج، فالسجن أحب إلى من الإقصاء والذل والمهانة أما التصفية الجسدية فهي شهادة أسمى من عيشة (الذبانة فلبطانة) فآمل من كل القوى الحية أن تؤازرني في معركتي العادلة من أجل الكرامة والحق في الوجود". هذا وكان جالطي قد دخل في اعتصام مفتوح بالنقطة الحدودية "روبان" الفاصلة بين المغرب والجزائر، في 12 دجنبر من السنة المنصرمة، قبل فض اعتصامه واستدعائه حسب البيان نفسه من طرف القائد الجهوي للدرك الذي قال بأنه هدده بالسجن عن حاول مرة أخرى الاعتصام بالحدود. تجدر الإشارة إلى أن جالطي قضى سبع (7) سنوات سجنا نافذا، بعد محاكمته أمام المحكمة العسكرية، إثر احتجاز مسؤول عسكري رفقة رفيقه في العمل جمال الزعيم، بغية الوصول إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية على خلفية انجازهما كتاب من (110) صفحات وشريط فيديو من 60 دقيقة، يرصد ما قالا عنه "الفساد بالمؤسسة العسكرية".