قرر العسكري والمعتقل السابق ضابط الصف ابراهيم جالطي نقل اعتصامه المفتوح الذي كان شرع في تنفيذه في 12 دجنبر الجاري بنقطة روبان الحدودبة الى مكان آخر في أعقاب قيام عناصر من الدرك الملكي الثلاثاء الماضي على تفكيك معتصمه و مصادرة الخيمة التي ظل ل12 يوما معتصما ، بداخلها دفاعا عن حقه في الكرامة و الشغل بعد أن قضى سبع سنوات من السجن أصدرتها في حقه المحكمة العسكرية بالرباط ، في أعقاب إعداده و زميل له بالجيش لشريط فيديو و تقرير يتهمان فيه مسؤولين عسكريين نافذين بالجهة الشرقية بغض الطرف عن نشاط التهريب . و قال ابراهيم جالطي في بلاغ موجه الى الرأي العام توصلت العلم بنسخة منه إلى أن القائد الجهوي للدرك بوجدة قد أبلغه بصيغة تهديدية ، بأنه يخرق القانون باتخاده المنطقة الحدودية مقرا لمعتصمه . و أضاف أنه كان موضوع محضر استماع طويل ، و هو ما دفعه الى اتخاذ قرار تغيير مكان معتصمه و نقله قريبا الى أرض خاصة في ملكية أبائه و أجداده تقع بدوار أولاد بوعرفة التابع لجماعة أنجاد ضواحي مدينة وجدة . الى ذلك عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان المتبني للملف الحقوقي لابراهيم جالطي عن استنكاره للتعامل غير الجاد للسلطات الولائية مع مطلب الضابط السابق بالجيش ، و أدان ما وصفه بالشطط الواضح في ممارسة السلطة الصادر عن رجال الدرك الملكي و الذي يعكس حنينا دفينا الى سنوات الرصاص مطالبا بمساءلتهم إعمالا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب وصونا لكرامة المحتج و حقه في في حرية الرأي و التعبير والاحتجاج السلمي ،و الاستجابة الفورية لمطلب المعتقل العسكري ضحية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والذي حظي ملفه الحقوقي و زميله جمال الزعيم بتعاطف و دعم المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية يضيف بلاغ للجمعي