الخط : إستمع للمقال توفي يومه الأريعاء، الأستاذ العلامة الحاج أحمد كثير، أحد أبناء مدينة سطات البررة، وأحد مراجع المدينة في العلوم القانونية، ووالد الزميلة سارة كثير، ملبيا نداء ربه. وكان الراحل يحمل هما فكريا ومعرفيا كبيرا، ما دفعه لتأطير واحتضان شباب من أجيال مختلفة، حيث كان محبوبا لدى الجميع، بقيمه السامية، وبقلب لا يعرف حقدا ولا حسدا، وسعيا للخير ولنشر العلم. وكان الراحل يحظى باحترام وتقديرين كبيرين، من لدن المحيطين به، حيث كان رجلا خلوقا حاملا لكتاب الله، وأحد علماء وفقهاء القانون، حريصا على تربية أجيال كثيرة من القضاة، ومساهما في نشر رسالة سامية في نفوس أجيال مختلفة. وبدأ الراحل مساره المهني، في سلك التعليم ليستكمل دراسته في العلوم القانونية، ليلتحق بالمعهد العالي للقضاء في سبعينيات القرن الماضي. وتدرج الراحل في سلك القضاء، ليتم مسيرته المهنية كمستشار ورئيس غرفة بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء. يشار إلى أن الراحل الأستاذ العلامة الحاج أحمد كثير، كان حاملا لكتاب الله، وعلى دراية كبيرة بالفقه وبالقانون وبثقافة عامة قل نظيرها. الوسوم أحمد كثير المغرب سطات وفاة أحمد كثير