أعلن المعتقل العسكري السابق ضابط الصف إبراهيم جالطي، عن خوضه لمجموعة من الأشكال الإحتجاجية من خلال تنظيم وقفات احتجاجية والاعتصام داخل خيمة بالقرب من الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر الذي كان يعمل فيه عندما كان مسؤولا عسكريا على مجموعة من نقط الحراسة الحدودية قبل اعتقاله. وقرر جالطي الذي قضى 7 سنوات داخل السجن بتهمة الإخلال بالضوابط العسكرية، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية وجدة يوم الجمعة 29 يونيو الجاري، وتنظيم وقفة أخرى أمام مقر المجلس الجهوي لحقوق الإنسان يوم الأربعاء 4 يوليوز المقبل، ووقفة احتجاجية أمام الخط الفاصل بين المغرب والجزائر بالنقطة الحدودية "روبان" يوم 06 يوليوز المقبل، وسيختم جالطي أشكاله الاحتجاجية بالدخول في اعتصام مفتوح داخل خيمة أمام الخط الفاصل بين المغرب والجزائر بالنقطة الحدودية "روبان" ويتخلل هذا الاعتصام مجموعة من الخطوات النضالية، قال في بيان له بأنه سيعلن عنها لاحقا. ويطالب جالطي حسب ما جاء في بيانه، بحقه في رد الاعتبار له وإنصافه، بعد الحكم عليه من طرف المحكمة العسكرية ب 7 سنوات سجنا نافذا قضاها كاملة داخل السجن، وذلك على خلفية متابعته رفقة زميله في الجيش الضابط جمال الزعيم الذي قضى 8 سنوات من الاعتقال، بتهمة الإخلال بالضوابط العسكرية، على إثر إقدامهما على فضح ما أسماه "الفساد داخل المؤسسة العسكرية"، من خلال إنجازهما لتقرير من 110 صفحة يحمل عنوان تحت عنوان "بعض خروقات المسؤولين العسكريين" معزز بصور فوتوغرافية، بالإضافة إلى تصويرهما لشريط فيديو من 60 دقيقة . وكان هذان الضابطان في صفوف الجيش، قد قاما بإحتجاز مسؤول عسكري بإحدى الثكنات العسكرية بوجدة، كوسيلة للضغط من أجل حضور مسؤولين كبار بالجيش لإبلاغ شريط مصور من 60 دقيقة كان بحوزتهما إلى القيادة العليا للجيش، وهو الشريط الذي كان يتضمن مشاهد لخروقات وتجاوزات سجلت بالنقطة الحدودية "بوبكر" بمنطقة "تويسيت" بنواحي جرادة، ومشاهد تورط الجنود والضباط في إقتسام إتاوات يحصلون عليها من عمليات التهريب على الشريط الحدودي المغربي الجزائري. الصورة: إبراهيم جالطي رفقة والدته أثناء مغادرته السجن