نظم المعتقل العسكري والسياسي السابق " إبراهيم جالطي " ندوة صحفية مساء الإثنين 21 ماي بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، بمناسبة الذكرى العاشرة لمحاكمته التي وصفها بالجائرة أمام المحكمة العسكرية بالرباط، حينما وقف وحيدا أمام القاضي دون دفاع، وهي المحاكمة التي أفضت إلى سجنه 7 سنوات و8 سنوات في حق رفيقه "جمال الزعيم ". وقد قرر"جالطي" خوض مجموعة من المعارك "النضالية" حسب تعبيره، من أجل التنديد بما حصل له، وأولى هذه المعارك، كما جاء في الندوة الصحفية، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة الشرقية يوم الجمعة 8 يونيو القادم، يليها اعتصام أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوجدة، وصولا إلى الدخول في اعتصام مفتوح بالشريط الحدودي بين المغرب والجزائر. وسبق "لإبراهيم جالطي" ضابط صف بالقوات المسلحة الملكية أن تم اعتقاله بتاريخ 15 مارس من سنة 2002 ليتم الحكم عليه ب 7 سنوات حبسا نافذا خلال 21 مايو 2002 من طرف المحكمة العسكرية بالرباط بتهمة اختلاس السلاح وتبديد الدخيرة واحتجاز وإهانة الرئيس بالتهديد وعدم الامتثال للأوامر ومخالفة ضوابط عسكرية عامة. وهو الأمر الذي نفاه "ابراهيم جالطي " خلال ندوته الصحفية حيث وصف محاكمته بالجائرة وغير العادلة، وأن الزج به وراء القضبان جاء نتيجة تقرير من 110 صفحة معزز بصور فوتوغرافية وشريط فيديو من 60 دقيقة يفضح فيها الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية حسب قوله، إضافة إلى مجموعة من النقط التي تطرق إليها خلال هذه الندوة وتهم الظروف التي دفعته الالتحاق بالجيش قبل أن يثور ضد بعض الأمور المشينة التي تعرفها هذه المؤسسة حسب تعبيره.