لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم جراء حريق اندلع يومه الجمعة 15 نونبر، في دار للمسنين في بلدة فيافرانكا دي إيبرو في شمال شرق إسبانيا، حسبما أفادت السلطات وأجهزة الطوارئ. وذكرت أجهزة الطوارئ على منصة إكس أن "عشرة أشخاص على الأقل قضوا في حريق في دار للمسنين وقع عند الفجر" قرب سرقسطة، عاصمة منطقة أراغون. وأوردت وسائل الإعلام الإسبانية أنه كان هناك 82 شخصا داخل الدار عند اندلاع الحريق قرابة الساعة الخامسة صباحا (الرابعة بتوقيت غرنيتش) لأسباب لم تعرف بعد. وصرحت عمدة فيلافرانكا دي إبرو، فولغا راميريز غاميز، لوسائل الإعلام أن المأساة بدأت في غرفة أحد المقيمين عندما اشتعلت النيران في فراشه. من جانبه، قال مندوب الحكومة في أراغون، فرناندو بيلتران، "لا يمكنني في الوقت الحاضر تحديد سبب وفاة كل من هؤلاء الأشخاص العشرة، حيث يجري التحقيق في ذلك، لكن في كارثة من هذا النوع، يكون القسم الأكبر من الوفيات ناتجا بصورة عامة عن استنشاق الدخان". وأعرب رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز في منشور على إكس عن "صدمته" حيال هذا "الحريق المأساوي"، مقدما "أصدق التعازي لعائلات الضحايا". وتم تدشين دار "خاردينيس دي فيافرانكا" عام 2008 بحسب موقعها الإلكتروني. وتخصصت المؤسسة مؤخرا في استقبال مسنين يعانون من مشكلات عقلية.