ابرهيم جالطي المعتقل السياسي والعسكري السابق في إطار الخطوات النضالية التي أعلنت عنها خلال الندوة الصحفية التي عقدتها يوم 21ماي الماضي بمناسبة الذكرى العاشرة لصدور الحكم الجائر في حقي من طرف المحكمة العسكرية بالرباط -21ماي 2002 . قمت يوم الجمعة 6يوليوز بوقفة احتجاجية بالنقطة الحدودية –روبان – أمام الخط الفاصل بين المغرب والجزائر وكان دلك على الساعة -17- الخامسة مساء . وقد حضر الوقفة عدد من المناضلين الحقوقيين الشرفاء الدين آزروني خلال هده الوقفة . السلطات هي الأخرى كانت حاضرة خلال هده الوقفة حيث تم تجنيد سيارتين من نوع كونكو على متنها رجال الدرك وسيارة 4+4بيضاء اللون تابعة لرجال المخابرات . وتقدم شخصان بلباس مدني محملين بكاميرا وآلة تصوير . وقاما بتصوير الوقفة وكتابة التقرير حول كل الحاضرين المتضامنين معي خلال الوقفة. تنظيم هده الوقفة جاء بعد وقفتين سابقتين نظمتهما. الأولى كانت أمام مقر الولاية يوم 29*يونيو 2012 أما الثانية فكانت بتاريخ 4يوليز 2012 أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان فرع وجدة . أشير إلى أني سأدخل في اعتصام مفتوح من خلال بناء خيمة بالنقطة الحدودية – روبان – بين المغرب والجزائر . هده الخيمة التي سأجعل منها ميدان – تحرير المطالب المشروعة – وستتخلل هدا الاعتصام مجموعة من الو رشات النضالية. وسيكون هدا -الميدان – مفتوحا أمام كل الضحايا أصحاب الحقوق العادلة خاصة ضحايا المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم ضحايا حرب الصحراء المغربية وكذلك المعطلين من حاملي الشهادات الجامعية . وسأعلن عن تاريخ هدا الاعتصام في وقت لاحق . ادكر أن هده الوقفات تأتي في إطار الدفاع عن حقي في الإدماج ورد الاعتبار عن الحيف والظلم الذي لحقني حيث كنت ضابط صف وفضحت الفساد المستشري داخل مؤسسة الجيش . مؤسسة شعارها الفساد والرشوة والاستعباد والاسترقاق. وقد دونت دلك في تقرير من 110صفحات وشريط فيديو. فكان مصيري السجن ب 7 سنوات أصدرتها في حقي المحكمة العسكرية بالرباط. سبع سنوات من الحرمان في غياهب السجون لم استسلم. وبقيت وفيا لمبادئي وتابعت الدراسة داخل السجن وحصلت على شهادة جامعية تلزم الدولة بإدماجي في سوق الشغل .