باشر إبراهيم جلطي، المعتقل العسكري السابق المحكوم بسبع سنوات سجنا نافذا من طرف المحكمة العسكرية، مساء يوم الجمعة 29 يونيو 2012، سلسلة من الخطوات النضالية، بدأها بوقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة الشرقية عمالة وجدة أنجاد بشارع محمد الخامس بوجدة، مدعوما ببعض الحقوقيين، للمطالبة بحقوقه في رد الاعتبار إليه وإنصافه، بعد مراسلة للجهات المسؤولة جوبهت بالصمت. ويعتزم جلطي القيام بوقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان فرع وجدة، الأربعاء 04 يوليوز 2012، وأخرى أمام الخط الفاصل بين المغرب والجزائر بالنقطة الحدودية «روبان» يوم 06 يوليوز 2012، قبل الدخول في اعتصام مفتوح من خلال بناء خيمة أمام الخط الفاصل بين المغرب والجزائر بالنقطة الحدودية «روبان». وأشار إبراهيم جلطي إلى أنه كان ضابط صف بالقوات المسلحة الملكية، وثار ضد ما وصفه بالفساد المستشري في مؤسسة الجيش من خلال تقرير من 110 صفحات معزز بصور فوتوغرافية وشريط فيديو من 60 دقيقة، فصدر في حقه حكم جائر، حسب تعبيره، بسبع سنوات سجنا نافذا من طرف المحكمة العسكرية. وأضاف أنه حين قضى مدة حكمه وعانق الحرية، طالب بحقه في رد الاعتبار والإنصاف، وإدماجه في العمل، لكن طلباته ومراسلاته بقيت دون جواب. وفي الأخير، دعا المعتقل العسكري السابق المحتج «شرفاء هذا الوطن والإطارات الديمقراطية والوطنية الحقوقية والسياسية التواقة إلى العدل والمساواة والكرامة إلى دعمه ومساندته في مطالبه العادلة والمشروعة».