كشف العسكري السابق إبراهيم جالطي، أنه سيدخل في اعتصام مفتوح أمام الحدود المغربية الجزائرية بالنقطة الحدودية التي كان يشتغل بها قبل عزله من العسكرية. وقال جالطي، "إني أقرر الدخول في الاحتجاج من خلال القيام بوقفة أمام ولاية وجدة يوم 28/11/2013 وبتاريخ 12/12/2013 سأدخل في اعتصام مفتوح من خلال بناء خيمة بالمنطقة الحدودية "روبان" حتى يتم إنصافي وإدماجي أو الموت دون ذلك" يقول في بلاغ صحفي عممه على المنابر الصحفية بمدينة وجدة. وكشف العسكري السابق الذي قضى 8 سنوات من السجن رفقة زميله جمال الزعيم، بعد احتجازهم لرئيسهم المباشر بالثكنة العسكرية "كولوش" بوجدة احتجاجا على الرشوة، آن مكان اعتصامه المرتقب "يعتبر أكبر معابر التهريب"، وهو الأمر الذي يهدد حياته على حد زعمه "ستكون حياتي مهددة من طرف جباة الرشوة والمستفيدين منها، فاني أحمل السلطات مسؤولية سلامتي الجسدية". ويطالب جالطي بإدماجه في سوق الشغل، كاشفا في رسالة وجهها إلى والي الجهة الذي قال بأنه تقلى من طرفه وعودا عبر رئيس قسم الاستعلامات العامة، الذي طلب منه على حد تعبيره في الزيارة الملكية الأخيرة التي كان قد أعلن عن اعتصام مشابه بالتزامن معها بالعدول عن الإعتصام "صرح لي بجدية وضع حد لمعاناتي، طالبا مني انتظار عودة الوالي من الخارج، فصدقت وعوده وجمدت قرار الاعتصام المفتوح، لكن لا شيء تحقق من تلك الوعود".