كشف العسكري السابق إبراهيم جالطي عن استعداده خوض "معركة مصيرية"، من أجل مطالبه التي وصفها ب"المشروعة" قال جالطي في تصريح خص به "اليوم24" أن مطلبه الرئيسي بالادماج في سوق الشغل؛ والذي سبق وأن تقدم بشانه بطلب إلى رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران "لا زال يراوح مكانه". وأكد نفس المتحدث، أنه في حالة إستمرار التعنت والتجاهل الذي يقابل به ملفه المطلبي، فانه سينفذ وقفة احتجاجية بالنقطة الحدودية المسماة "روبان"، يليها اعتصام مفتوح بنصب خيمة في المكان نفسه الذي سبق أن عمل به كعسكري قبل اعتقاله رفقة زميله في العمل الضابط جمال الزعيم، بعد احتجازهم لرئيسهم بالثكنة العسكرية للخيالة بحي "كولوش" بوجدة. جالطي أكد أيضاً ان خطوة الاعتصام في الشريط الحدودي لم تعد تفصله عنها سوى خطوة واحدة ينتظرها في الأيام القليلة المقبلة، وهي خطوة لجنة الدعم التي تسانده في تحركاتها والتي تنتظر اجراء لقاء مع الوالي محمد مهدية، الذي قال عنه بانه سبق وان وعد أشخاص توسطوا في الملف قبل الزيارة الملكية الاخيرة بحل المشكل وإدماجه. تجدر الاشارة الى ان الجالطي والزعيم سبق وأن قضيا عقوبة حبسية على التوالي 7 و8 سنوات؛ بعد احتجازهم لرئيسهم ومطالبتهم بلقاء الملك بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة لاطلاعه على ما اعتبراه فسادا في صفوف مسؤولين عسكريين بالجهة، وهي المعطيات التي قام العسكريان بتدوينها في كتاب من 100 صفحة تقريبا، معززة بأشرطة فيديو ترصد حسب قولهما حالات الارتشاء على المنافذ الحدودية التي كانا يعملان بها.