نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الإثنين 03 فبراير الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: الحكومة تسرع وتيرة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الصحراء المغربية" والتي جاء فيها، أن الحكومة سرعت وتيرة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي باعتبارها شرطا أساسيا لتنمية الرأسمال البشري، وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، كما يريدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت اليومية أنه تفعيلا لهذه الرؤية، ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اجتماع اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي خصص للوقوف على حصيلة تنزيل المخططات القطاعية الإصلاح هذه المنظومة، ومواكبة مسار تنزيل النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالقانون الإطار 51.17، الذي يخص منظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي. وأوضحت الجريدة أنه خلال الاجتماع، أبرز رئيس الحكومة أن التمثيلية الموسعة للقطاعات الحكومية والهيئات الشريكة داخل هذه اللجنة، ينعكس دورها المحوري على تعزيز التقائية السياسات والبرامج القطاعية لضمان تعليم ذي جودة، يحقق تكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة. وزارة التربية الوطنية: إجبارية التلقيح لجميع التلاميذ والمصابون ممنوعون من الدراسة وإغلاق العديد من المؤسسات التعليمية أما يومية "العلم" نقلت ان مصالح وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، أعلنت في بلاغ لها، عن اتخاذ رزمة من الإجراءات و التدابير الاحترازية لمواجهة خطر استمرار انتشار داء الحصبة (بوحمرون) في الأوساط التعليمية في جميع أنحاء البلاد. وأفادت في هذا الصدد أن التحاق التلاميذ اليوم الإثنين الثالث من فبراير بالمؤسسات التعليمية لاستئناف الدراسة بعد عطلة دراسية استغرقت عشرة أيام، سيكون مشروطا بتلقي جميع التلاميذ التلقيح المضاد للداء باستثناء التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح ضده، وهو ما يجب أن يثبتوه بشهادة صادرة عن الجهة التي قامت بالتلقيح، وسيحرم التلاميذ الذين سيرفضون التلقيح من الالتحاق بمقاعدهم في الفصول الدراسية. من جهة أخرى تقرر إعفاء التلاميذ المصابين بالداء من الحضور إلى المؤسسات التعليمية إلى حين شفائهم. كما تقرر إغلاق المؤسسات التعليمية التي أصيب عدد كبير من تلامذتها بالمرض. هل سينضم المغرب إلى نادي الدول المنتجة للغاز المسال؟ ونطالع في يومية "لوبينيون" أن المغرب يستعد للانضمام إلى سوق إنتاج الغاز الطبيعي المسال لأول مرة في تاريخه بحلول متم سنة 2025. وأضافت اليومية ان شركة "ساوند إنرجي" البريطانية، أعلنت أنها على وشك الانتهاء من بناء منشأة لتسييل الغاز في حقل تندرارة. وأوضحت الجريدة أنه مع بدء الإنتاج، سيتمكن المغرب من تقليص واردات الغاز التي يعتمد عليها بشكل أساسي في إنتاج الكهرباء وفي العديد من الصناعات. وأشار المصدر ذاته إلى أنه من المقرر أن تبدأ تجارب الإنتاج في الصيف المقبل، على أن يبدأ الإنتاج التجاري بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 10 ملايين قدم مكعب بحلول أواخر الخريف. التساقطات تنعش حقينة السدود وفي موضوع آخر نقلت يومية "الأحداث المغربية"، أن التساقطات المطرية بعدد من المناطق ساهمت في انتعاشة المخزون المائي لعدد من السدود، حيث شهدت حقينة سدي إدريس الأول وأحمد الحنصالي ارتفاعا ملحوظا في حجم المياه المتدفقة إليهما بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها منذ يوم الأربعاء 29 يناير 2025. وأضافت اليومية أن منصة "الماديالنا"، أوردت أنه على مستوى سد إدريس الأول، الذي يعد من البنيات التحتية المهمة لتخزين المياه، استقبلت حقينته حوالي 1,32 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط، مما ساهم في رفع نسبة الملء إلى 24,2 في المائة، وبلغ حجم الموارد المائية المتوفرة حاليا في السد 273,8 مليون متر مكعب، مما يعكس تحسنا إيجابيا في مخزونه. وأوضحت الجريدة أنه بجهة الشمال سجلت المنصة انتعاش حقينة سد وادي المخازن، وذلك بعد التساقطات المطرية الأخيرة. وارتفعت نسبة الملء في سد وادي المخازن، لتصل إلى حوالي 68.8 في المائة حاليا، وهو ما يعكس تحسنا في المخزون المائي. الحزب الشعبي الأوروبي يشيد بمستوى الشراكة مع المغرب ونختم جولتنا الصحفية من يومية "رسالة الأمة" التي جاء فيها أن النائبة الأولى لرئيس الحزب الشعبي الأوروبي، ماريا غابرييل، أكدت بالرباط، أن الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي مستقرة وتعود بالنفع على المواطنين من كلا الجانبين. وأضافت اليومية أنه في تصريح للصحافة عقب لقاء مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمناسبة الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي حول "الحوار الأورومتوسطي" بالمغرب، أكدت غابرييل أن "المغرب يضطلع بدور في غاية الأهمية" في إطار هذه الشراكة التي "تقترح حلولا حقيقية لتحديات حقيقية". وأكدت أنه بفضل هذه الشراكة سيتمكن الطرفان من تجاوز التحديات في مجالات رئيسية مثل التنمية الاقتصادية والطاقة والفلاحة؛ مشددة على ضرورة تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر. وقالت "نحن ممتنون للدور الذي يضطلع به المغرب في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي".