أكد المغرب مجددا استنكاره للمجزرة البشعة التي وقعت في الغوطة الشرقية في سوريا بسبب استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها محملا النظام السوري مسؤوليته والعواقب التي ستنتج عنها. وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أمس الأحد، أن المملكة المغربية تتابع باستمرار التطورات المأساوية للملف السوري والمعطيات المستجدة حول أحداث المجزرة التي وقعت في الغوطة الشرقية بسبب استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها، ومن بينها المعطيات التي قدمتها الإدارة الأمريكية أخيرا. وأشار البلاغ إلى أن المغرب سيواصل مشاوراته مع أشقائه في الجامعة العربية لبلورة المواقف المناسبة، كما يؤكد على أن الأزمة السورية لن يكون حلها النهائي إلا سياسيا عن طريق حوار جاد وشامل وإعداد جيد لاجتماع جنيف اثنين.