أكد المغرب مجددا استنكاره للمجزرة البشعة التي وقعت في الغوطة الشرقية في سورية بسبب استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها محملا النظام السوري مسؤوليتها والعواقب التي ستنتج عنها. وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية تتابع باستمرار التطورات المأساوية للملف السوري والمعطيات المستجدة حول أحداث المجزرة التي وقعت في الغوطة الشرقية بسبب استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها_ ومن بينها المعطيات التي قدمتها الادارة الأمريكية مؤخرا. وأشار البلاغ إلى أن المغرب سيواصل مشاوراته مع أشقائه في الجامعة العربية لبلورة المواقف المناسبة ، كما يؤكد على أن الأزمة السورية لن يكون حلها النهائي إلا سياسيا عن طريق حوار جاد وشامل وإعداد جيد لاجتماع جنيف اثني