أصدرت وزارة الخارجية والتعاون أمس الأحد فاتح شتنبر، بيانا توضح من خلاله متابعة المملكة المغربية للتطورات المأساوية التي يعرفها الملف السوري ،والمعطيات المستجدة حول أحداث المجزرة التي وقعت في "الغوطة" الشرقية، بسبب استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها. واستنكر المغرب في نفس البيان الذي اطلعت عليه"شبكة أندلس الإخبارية"، تلك المجزرة البشعة التي ارتكبت في حق الشعب السوري ،وحمل نظام الأسد مسؤوليتها و العواقب التي ستنتج عنها. و خلال مشاوراته مع أشقائه في الجامعة العربية لبلورة المواقف المناسبة، أكد المغرب أن الأزمة السورية لن يكون حلها النهائي إلا سياسيا ،عن طريق حوار جاد و شامل و إعداد جيد لاجتماع جنيف اثنين. جدير بالذكر أن المغرب ندد في بيان سابق، بتلك المجزرة البشعة التي تتحدى الضمير الإنساني، وناشد المنتظم الدولي بالعمل على إيجاد حل لإنقاذ الشعب السوري وتأمين مساعدات عاجلة له وفقا لما يقتضيه الواجب الإنساني وتمليه القيم الأخلاقية.