ندد المغرب بالجرائم المروعة الأخيرة التي أدت إلى آلاف الضحايا ما بين قتيل ومصاب بمنطقة الغوطة بريف دمشق، كما ناشد المنتظم الدولي إلى العمل على إيجاد حل لإنقاذ الشعب السوري وتأمين مساعدات عاجلة له وفقا لما يقتضيه الواجب الإنساني وتمليه القيم الأخلاقية. وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، نشر اليوم الثلاثاء 27 غشت 2013 على الموقع الالكتروني للوزارة، حول تطور الأحداث في سورية، أن المملكة المغربية تابعت باستنكار واندهاش الجرائم المروعة الأخيرة التي أدت إلى آلاف الضحايا ما بين قتيل ومصاب بمنطقة الغوطة بريف دمشق. كما تلقت المملكة، يضيف ذات البيان، باستنكار الدلائل المتتابعة على استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها، وتحمل النظام السوري مسؤولية الأحداث والعواقب التي ستنتج عنها.
ونددت المملكة بهذه المجزرة البشعة التي تتحدى الضمير الإنساني، يضيف بيان الوزارة، "حيث أن جل ضحاياها من المواطنين العزل والأطفال والنساء والشيوخ الذين لا حماية لهم."
وناشد المغرب، من خلال بيان وزارة الخارجية، المنتظم الدولي للعمل على إيجاد حل لإنقاذ الشعب السوري وتأمين مساعدات عاجلة له وفقا لما يقتضيه الواجب الإنساني وتمليه القيم الأخلاقية، كما تقدم المملكة المغربية أصدق عبارات المواساة والتعازي لأسر الضحايا وللشعب السوري.