تفجرت فضيحة أمنية خطيرة في مدينة سبتةالمحتلة، بعدما كشفت التحقيقات تورط عناصر من الحرس المدني الإسباني في التواطؤ مع شبكة لتهريب المخدرات كانت تستخدم نفقا سريا لتمرير كميات ضخمة من الحشيش قادمة من الأراضي المغربية. المعطيات الأولية، التي توصلت إليها السلطات الإسبانية، تفيد بأن عنصرين من الحرس المدني العاملين بميناء سبتة تلقيا ما لا يقل عن 120 ألف يورو كدفعات مالية من المنظمة الإجرامية مقابل تسهيل عمليات العبور السرية عبر النفق، الذي يمتد بطول 50 مترا وعمق يقدر بحوالي 12 مترا، وتم حفره بمنطقة صناعية تعرف باسم "طراخال".