أكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن "المملكة المغربية تتابع باستمرار التطورات المأساوية للملف السوري والمعطيات المستجدة حول أحداث المجزرة التي وقعت في الغوطة الشرقية بسبب استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها، ومن بينها المعطيات التي قدمتها الادارة الأمريكية مؤخرا". وأشار البلاغ إلى أن المغرب سيواصل مشاوراته مع أشقائه في الجامعة العربية لبلورة المواقف المناسبة، كما يؤكد على أن الأزمة السورية لن يكون حلها النهائي إلا سياسيا عن طريق حوار جاد وشامل وإعداد جيد لاجتماع جنيف اثنين. ويعتبر هذا البلاغ الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، بعد البلاغ الصادر بتاريخ 27 غشت، جاء فيه أن المملكة المغربية "تلقت باستنكار الدلائل المتتابعة على استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها، وتحمل النظام السوري مسؤولية الأحداث والعواقب التي ستنتج عنها".