بكثير من الحسرة والغضب ، تلقت أسرة التعليم بمؤسسة أبي هريرة الابتدائية بمراكش ، خبر التخريب المقصود الذي طال الحجرة الدراسية " النموذجية " التي جرى إعدادها من قبل الأستاذة السعدية كرومي ، من مالها الخاص . و ارتباطا بالموضوع ، فقد نشر الفاعل الجمعوي المتخصص في شؤون " الطفولة " ، السيد عبد العالي الرامي ، صورة حصرية لهذا التخريب الذي طال هذا القسم النموذجي ، مؤكدا أن من قام بهذا الجرم ، هم بلا شك أعداء النجاح ، الذين أغضبهم ما قامت به هذه المدرسة التي حازت قدرا عاليا من الاحترام والتقدير من قبل جل المغاربة ، نظير هذا العمل الجبار الذي قامت ولازالت تقوم به ، في سبيل الرقي بالمستوى التعليمي بالمغرب ، ليبقى السؤال المطروح أمام هذا الوضع الخطير هو : من له المصلحة في تحطيم حلم تحول إلى حقيقة ؟