الخط : إستمع للمقال أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الثلاثاء، أن المنظمة ستضطر إلى اتباع سياسة "شدّ الحزام" بعد قرار الولاياتالمتحدة، أكبر ممول لها، الانسحاب من المنظمة، معربا عن أسفه لهذا القرار، داعيا واشنطن إلى إعادة النظر فيه، مؤكّدا استعداد المنظمة للدخول في حوار بنّاء معها. وأشار تيدروس، في ختام اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة بجنيف، إلى أن الأولوية حاليا تتمثل في حشد الموارد وترشيد النفقات لضمان استمرار مهام المنظمة. وفقا لما أورده موقع "العربية.نت". وجاء هذا الإعلان في وقت تواجه فيه المنظمة تحديات متزايدة تتطلب استجابة عالمية منسقة للحفاظ على الصحة العامة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع، فور عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. ويُذكر أن واشنطن كانت قد اتخذت خطوة مماثلة خلال ولايته الأولى، لكنها تراجعت عنها بعد وصول جو بايدن إلى الرئاسة. من جانبه، أكّد جيروم والكوت، وزير الصحة في باربادوس ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، أن انسحاب الولاياتالمتحدة فرض تحديات جديدة على المنظمة، ورغم ذلك، نجح أعضاء المجلس في التوصل إلى اتفاق بشأن 40 قرارا وسبعة مقررات تهدف إلى تعزيز أداء المنظمة وتحسين الصحة العامة عالميًا. الوسوم ترامب منظمة الصحة العالمية