أثارت الفنانة المغربية بسمة بوسيل جدلا واسعا عقب ظهورها في برنامج "عندي سؤال" الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس، حيث تصدرت تصريحاتها محركات البحث في المغرب والشرق الأوسط، وسط موجة من الانتقادات اللاذعة من جمهور طليقها الفنان تامر حسني. وخلال اللقاء، أكدت بسمة بوسيل بشكل قاطع أن الطلاق نهائي ولا رجعة فيه، مشيرة إلى أن الزمن تغير ولم يعد من المعتاد عودة الأزواج المنفصلين، قائلة:"كل ما يشاع عن عودتنا مجرد أخبار غير صحيحة، ولا أعلم مصدرها بالفعل هناك محاولات للصلح كما ذكر تامر، لكننا لا نفكر في الرجوع لبعضنا البعض." وفي حديثها عن قصة حبها السابقة، كشفت بسمة عن الأثر العميق الذي تركه الانفصال في حياتها، قائلة إن حبها الكبير كان سبب دمارها العاطفي والنفسي، لكنها الآن تستعيد حريتها وثقتها بنفسها. وأضافت:"الحب أبهرني وأعمى بصيرتي، فقدت نفسي بسببه وبكيت كثيرا. حياتي انهارت تماما وانعدمت ثقتي في ذاتي. قبل وفاته كان والدي يتمنى أن يراني سعيدة ولو لم يكن حيا في تلك الفترة، ربما كنت قد أقدمت على إنهاء حياتي، لكنه كان سندي وداعمي." ورغم تصريحاتها الصريحة، تعرضت بسمة لهجوم عنيف، حيث شنت الإعلامية سارة نخلة هجوما قاسيا عليها، معتبرة أنها ليست ضحية كما تحاول الظهور بل اختارت التنازل عن حياتها المهنية بإرادتها الكاملة، قائلة في منشور لها: "لست متعاطفة إطلاقا، ولا أراها ضحية، بل مجرد شخص بلا كرامة!" في المقابل، دافع الإعلامي المغربي فهد الهاشمي عن بسمة، معتبرا أن الهجوم عليها يحمل تحيزا واضحا، حيث كتب في تدوينة مطولة: "فجأة أصبحت بسمة هي المخطئة والمدانة، وكأنها الخائنة! أغلب المنتقدين هن سيدات، وكأن الانحياز لتامر حسني أمر مفروغ منه بسبب شهرته أو مصالح بعض المشاهير معه. لا أحد يعرف التفاصيل الكاملة، لكن المجتمع للأسف لا يتعاطف مع المرأة حين تكون الطرف الأضعف." وأضاف:"أنا لا أدافع عن بسمة لأنها اختارت مصيرها، لكنني أدافع عن أي امرأة تصل إلى مرحلة تفكر فيها بإنهاء حياتها. لا شيء يستحق التضحية بالصحة النفسية والجسدية. على المرأة أن تحسم قرارها دون الالتفات لنظرة المجتمع، لأن الإنصاف نادر في عالم لا يزال يحكم على النساء بقسوة." ورغم الهجوم الذي تعرضت له، اختارت بسمة بوسيل تجاهل الرد على الانتقادات، مكتفية بمشاركة رسائل الدعم والتضامن التي تلقتها من محبيها وأصدقائها، الذين أشادوا بجرأتها في كشف الحقيقة التي أخفتها طويلًا خلف صورة مثالية لحياتها الزوجية.