عادت الأربعاء 15 دجنبر قضية إعدادية الزهراء الكائنة بحومة الحداد إلى الواجهة من جديد بتنظيم وقفة احتجاجية من طرف أساتذة المؤسسة حيث عرفت هذه الوقفة مساندة من طرف تلاميذ لأساتذتهم. الوقفة الاحتجاجية التي انتهت بتدخل قوات الأمن بعد أن تسبب مجموعة من الأشخاص الغرباء عن المؤسسة في تحطيم وتخريب البنيات الأساسية للمؤسسة، حيث قاموا بتكسير الزجاج الجدران والطاولات كما اقتلعوا الصنابير الخاصة بمجموعة من مرافق المؤسسة، بالإضافة إلى تمزيق الملفات الخاصة بالتلاميذ والتي كانت متواجدة في بعض الحجرات التي استهدفها هؤلاء الدخلاء عن المؤسسة، الأمر الذي أدى إلى تدخل رجال الأمن لإيقاف حالة الشغب التي عرفتها المؤسسة، وقد أكد شهود عيان لشبكة طنجة الإخبارية أن الأشخاص الذين قاموا بعملية التخريب ليسوا من المؤسسة، خاصة أن عملية ولوجها ليست بالصعبة كون الأسوار المحيطة بها ليست بالعالية بالدرجة الكافية لمنع الراغبين في التسلل إليها خاصة المنطقة الخلفية منها. وقد قامت لجان مختصة مثلت كل من الهيئات المنتخبة وولاية مدينة طنجة ونيابة طنجةأصيلة بزيارة فورية للمؤسسة للوقوف على حجم الخسائر، هذه الزيارة التي أتت بعد فوات الأوان كما صرح مجموعة من الأطر لشبكة طنجة الإخبارية، حيث أنها كانت يجب أن تتم بعد أن نظم أساتذة المؤسسة الوقفة الأولى والثانية أمام مقر النيابة والتي قامت شبكة طنجة الإخبارية بتغطيتهما، حيث وجهوا رسالة تنذر الوضع المزرية الذي تعاني منها المؤسسة بسبب انتهاء مدة صلاحية البناء المركب، خاصة وأنهم تلقو وعود عديدة بخصوص استبدال البناء المركب (25 سنة على إنشائه) بأقسام نموذجية، الأمر الذي ظل مجرد حبر على ورق كما صرح أطر المؤسسة لشبكة طنجة الإخبارية، حيث أكدوا أن المؤسسة تعيش وضعية أقل ما يمكن القول عنها مزرية بالنظر إلى حجم الأضرار التي تعرفها حجراتها وجنباتها، حيث تبدو علامات الإهتراء على الجدران بالإضافة إلى التشققات المتواجدة في شتى أرجائها. تصريح سابق لأحد أطر المؤسسة في برتامج إذاعي سبق له أن تطرق إلى موضوع المؤسسة