شهد إقليم ميدلت، اليوم الأحد، تساقطات ثلجية ومطرية غزيرة، تسببت في ارتباك حركة السير بعدد من المحاور الطرقية، وكانت دوائر إملشيل والريش وتونفيت من بين المناطق التي سجلت تساقطات ثلجية ومطرية كثيفة. وأفادت مصادر مسؤولة بأن التساقطات الثلجية الكثيفة غطت مناطق واسعة من الإقليم، خاصة في مناطق إملشيل والريش وتونفيت؛ مما أدى إلى صعوبة الرؤية وتراكم الثلوج على الطرقات، الأمر الذي استدعى تدخل لجان اليقظة المحلية لفتح الطرق وتسهيل حركة المرور. كما أدت الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع منسوب المياه في بعض الأودية والشعاب، مما زاد من صعوبة التنقل. وقد باشرت اللجان المحلية، بتعليمات مباشرة من عامل إقليم ميدلت، عمليات إزالة الثلوج وفتح الطرق التي شهدت ارتباكا، مستعينة بآليات ومعدات خاصة؛ وذلك لضمان سلامة مستعملي الطريق وتجنب وقوع حوادث، مع التركيز على المناطق الأكثر تضررا. وتراقب لجان اليقظة المحلية، الموجودة في مختلف المناطق المعنية بالأحوال الجوية الصعبة، على مدار الساعة، الوضع عن كثب من أجل التدخل الفوري عند الضرورة لضمان انسيابية حركة التنقل في ظروف آمنة. وأكدت السلطات المحلية أن جميع الفرق متأهبة للتعامل مع أي طارئ قد ينجم عن استمرار التساقطات الثلجية والمطرية. كما دعت هذه السلطات المواطنين، وخاصة في المناطق الجبلية بإملشيل والريش وتنفيت، إلى توخي الحيطة والحذر أثناء التنقل وتجنب المناطق التي قد تشكل خطرا؛ وإلى ضرورة الاستماع إلى النشرات الجوية الرسمية، واتباع تعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة لتجنب أي مخاطر محتملة. ومن المنتظر أن تستمر حالة عدم الاستقرار الجوي في الساعات المقبلة، مع توقعات بتساقطات ثلجية ومطرية إضافية؛ وهو ما يستدعي اليقظة المستمرة والتعاون بين جميع الأطراف لضمان سلامة المواطنين، لا سيما في المناطق الأكثر عرضة لهذه التقلبات.