وجهت الأستاذة السعدية كرومي، التي نوه بها مغاربة الفيسبوك لصرفها من مالها الخاص لتزيين قسمها، رسالة إلى جميع الأستاذات والأساتذة، من موقعها، مؤكدة أن ما قامت به، لخدمة تعلم التلاميذ في أجواء مريحة ومساعدة، ليست بادرة صعبة، بل سهلة. وأضافت أن ما قامت به، تقصد صرفها من مالها الخاص على تزيين قسمها، لا تتطلب سوى روح المبادرة وروح العطاء وحب ما هو جميل، وتشريف صورة المدرسة العمومية، وإعطاء صورة متألقة عن المغرب، والافتخار بالمغرب وخدمته، ورايته، موضحة في حالة توفر كل ما سبق، فإنه سيكون سببا في تفجر طاقات لا تتصور. وأضافت كرومي، الأستاذة بالمدرسة الابتدائية أبي هريرة 1 بمدينة مراكش، أن طاقة الإنسان محدودة، لكن التشبع بتلك القيم، يسهل انجاز المعجزات، موضحة أنها يصعب عليها القيام بأشياء كثيرة في منزلها، لكن في المقابل تستطيع القيام بأشياء لا تتصور في المدرسة. وأضافت أن إعادة الإشراقة إلى المدرسة العمومية، يحتاج لروح المبادرة، وعبرت عن استعدادها للتعاون مع رجال ونساء التعليم خدمة للوطن، وان شعارها في الحياة « خدم اولاد الناس يجيب الله لي خدم وليداتك ».