يبدو أن نتائج الانتخابات الأخيرة ستعصف بالمزيد من أمناء الأحزاب السياسية التي تراجعت نتائجها مقارنة مع اقتراع 2011، فبعد تقديم زعيم حزب الحمامة صلاح الدين مزوار لاستقالته، من المنتظر أن يخطو ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي نفس خطوات مزوار. و رجحت مصادر من داخل الحزب، أن يكون اتساع التصدع داخل بيت حزب الوردة هو الدافع الأول وراء اتخاذ لشكر هذا القرار المفاجئ، خاصة أن أغلبية قيادات الاتحاد تميل إلى المشاركة في الحكومة. كما تحمل ذات القيادات لشكر مسؤولية فقدان 19 مقعدا، بسبب تحالفه القبلي مع حزب الأصالة و المعاصرة.