بعد البيان التصعيدي الأول الذي صدر عقب اجتماع عقد بمنزل بشر ولد حيدار بداية الأسبوع الماضي، والذي حمل بين طياته إشارات تصعيدية، تلاه نهاية الأسبوع بيان ثان يميل إلى التهديد بمقاطعة الدراسة وتكذيب رواية السلطات بخصوص أحداث العيون، مرورا بمجموعة من النقاط التي أشار إليها البيانين، والتي عجلت باستدعاء بشر ولد حيدار، صبيحة يوم الإثنين 22 نونبر الجاري من طرف والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء " محمد جلموس " إلى جانب والي أمن العيون " محمد أدخيسي " ومسؤولين أمنيين. دعوة ولد حيدار إلى مكتب والي العيون، وأمام مسؤولين أمنيين اعتبرها العديد من المتتبعين بمثابة، رسالة إنذارية للكف عن الاستمرار في إصدار البيانات أو الدخول في خطوات تصعيدية كان مجموعة من القبائل المتحالفة مع ازركيين قد هددت بها، لرفع التهميش عنها ومشاركتها في جميع برامج الدولة. يذكر ان بشر ولد حيدار قد عقد اجتماعا طارئا بمنزله عصر يوم الإثنين بحضور صحافي من دولة التشيلي، دون أن تفصح مصادرنا عن ما جرى خلال هذا الاجتماع. ويأتي هذا الاجتماع، بعد لقائه بوالي الجهة في اليوم نفسه.