أصدرت مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين بالعيون بيانا إلى الرأي العام، عقب تنظيمها مساء أمس وقفة احتجاجية بشارع مزوار، يحمل البيان بين طياته عدة إشارات تصعيدية، حيث تقول المجموعة فيه بأنها حذرت في بيانات سابقة من قتامة الصورة والمشهد الاجتماعي بالمنطقة، كنتيجة عكسية ومباشرة لمجموعة من التجاوزات والخروقات والاختلاسات التي عرفتها المدينة على طوال سنوات عديدة، عبر تهميش وتجويع الفئات الاجتماعية على حساب بعض رموز السلطة، و لوبيات متعفنة أتت على الأخضر واليابس، في غياب سياسة إستراتجية واضحة المعالم، تساهم في الحد من النزيف الاجتماعي للشرائح المتضررة وعلى رأسها فئة المعطلين التي تكالبت عليها معضلة البطالة والتضييق الأمني وغياب مسؤول مخاطب قادر على تحمل المسؤولية وتدبير الملف بشكل عاجل وعادل . ويضيف البيان ذاته، أنه أمام استمرار تهميش السلطات المحلية لمطالب الفئات الاجتماعية وتهديد السلم الاجتماعي ، تواصل الفئات نزوحها كطريقة حضارية من أجل إثارة الانتباه إلى واقع مزري معاش، وعليه فمجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين تعلن للرأي العام تمسكها بحقها العادل في التوظيف المباشر للجميع، و دعوتها المسؤولين إلى تحمل كامل المسؤولية إزاء ملف التشغيل وفتح باب الحوار مع مجموعة الأمل بشكل جدي. و أدان أصحاب البيان السلطات المحلية في تراخيها في الإعلان عن عدد مناصب حملة التوظيف، معلنين عن تضامنهم مع النازحين بمخيم" كديم ايزيك ".