تستمر مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين بالعيون في سلسة من الوقفات الاحتجاجية المنظمة كل يوم أربعاء بشارع مزوار بالمدينة، للمطالبة بالاستجابة الفورية لملفهم المطلبي الداعي إلى توظيفهم بشكل مباشر، وتقول المجموعة المحتجة في بيان لها أصدرته ليلة البارحة، عقب وقفة نظمتها بالشارع المذكورة أنه إذا سبرنا أعماق المشاكل الاجتماعية، التي تتراكم ملفاتها على رفوف مكاتب المسؤولين الملف تلو الأخر، دون إعطاء أي اهتمام لهاته الملفات، لاحظنا بأن هذه المشاكل تسجد بعمق ودقة غياب الإرادة الحقيقية والنوايا الصادقة من لدن المسؤولين بسبب صمتهم الرهيب ، وتطبيق سياسة الأذان الصماء، وكأن الاحتجاجات اليومية تقع في مكان أخر غير العيون . ومما لاشك فيه يضيف البيان، أن ملف البطالة يأتي على رأس قائمة القضايا الاجتماعية ، مما له من ثقل وانعكاسات مباشرة على المجتمع ، الذي تنخره البطالة ، فالسواد الأعظم للعائلات الصحراوية محدودة المدخول هذا إن كان هناك مدخول أصلا . وإذا حاولنا النبش يقول أصحاب البيان ولو قليلا في الملفات الاجتماعية، وتحليلها نتأكد مما لاشك فيه أن البطالة هي المسبب الرئيسي لجميع المشاكل الاجتماعية بسبب غياب العدالة الاجتماعية الحقة، بحيث أصبحنا نلحظ هجرة جماعية خارج المجال الحضري هروبا من الواقع المزري وكذا توالي الوقفات الاحتجاجية للفئات المتضررة، مما ينذر بمستقبل ضبابي ما لم تتخذ الإجراءات المناسبة ، وذلك بإحقاق العدالة الاجتماعية ، وإعطاء لكل ذي حق حقه. وعليه، تعلن مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين للرأي العام، تمسكها بحقها العادل والمشروع في الوظيفة العمومية والعيش الكريم. و إدانتها للصمت الرهيب الذي تطبقه السلطات، وتنصلها من الوعود السابقة، وعزمها المضي في أشكانا النضالية حتى تحقيق المبتغى، مع مناشدتها أصحاب الضمائر الحية من إعلاميين ونقابيين وحقوقيين وفعاليات المجتمع المدني إلى مزيد من الدعم والتأييد.