نددت حركة لكل الصحراويين الأصليين بالعيون، في بيان أصدرته أول أمس حصلت " صحراء بريس " على نسخة منه، ووزع على نطاق واسع [حياء العيون وبمخيم أكديم إزيك، بما اسماه البيان السلوكات الطائشة لخليهن ولد الرشيد رئيس الكوركاس المنتهية صلاحيته، ثم انتقد البيان بشدة شقيقه حميد ولد الرشيد، كما طالب بيان حركة الصحراويين من بعض الجرائد التي أشار إلى عناوينها بأن تلزم الحياد وتؤدي رسالتها المهنية بكل أمانة ومصداقية. وجاء بيان الحركة الذي استنفر سلطات المدينة تزامنا مع الأجواء المكهربة التي تعيشها المنطقة، للرد على تصريحات خليهن ولد الرشيد في لقاء جمعه بوالي العيون ومنتخبي واعيان وشيوخ القبائل بمقر ولاية الجهة التي اعتبرها المتتبعين السياسيين بزلات لسان، حيث أشار البيان إلى أن خليهن ولد الرشيد لم يكن دبلوماسيا وحكيما خلال تداخلاته في اللقاء نفسه، بل كشر عن أنيابه ووجه لسكان مخيم النازحين الصحراويين رسائل تهديدية حسب قول البيان، مضيفين عبره بكون خليهن عود ساكنة الصحراء بتلك الأساليب كسياسة للهروب للأمام واستغلال الأحداث واللجوء إلى اتهام الصحراويين باطلا بالانفصال حسب " لغة البيان"، لأغراضه الشخصية كأحداث ( 19992005 ) لمنع أي تساؤل يقول البيان عن مدى تورطه في الفساد والاختلالات المالية وسوء التدبير والمحسوبية والزبونية التي حقق فيها إنجازات باهرة طيلة تحمله للمسؤوليات. وشجب البيان ما اسماه بالأساليب القديمة والمتهالكة وغير المسؤولة لخليهن ولد الرشيد وشقيقه حمدي رئيس المجلس البلدي للعيون، ثم تساءل البيان من أي موقع يتحدث خليهن ولد الرشيد، ما هي الصفة التي سمحت له بالمشاركة في الاجتماع، مادام الكوركاس انتهت صلاحيته ولم تعد له تمثيلية أي خليهن لساكنة الصحراء. كما حمل أصحاب البيان مسؤولية أي عنف مورس في حق العائلات الصحراوية النازحة لخليهن ولد الرشيد الذي أعطى الضوء ألخضر للسلطات باستعمال العنف في حق ساكنة المخيم بعد تصريحاته في اللقاء المشار إليه سالفا. وطالبت حركة لكل الصحراويين، من الدولة بضرورة فتح تحقيق نزيه في كل ما وقع واستجلاء الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأزمات. وختمت الحركة بيانها بإعلان تضامنها التام واللامشروط مع نازحي مخيم أكديم إزيك في مطالبهم المشروعة، مع مطالبة بعض الجرائد بالتزام الحياد والعمل بمهنية.