أصدرت مجموعة المجازين والتقنيين الصحراويين أبناء إقليمالعيون، أول أمس بيانا تتضامن خلاله المجموعة المعطلة مع الأسر الصحراوية النازحة، ويقول البييان الذي توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، أنه على إثر إيقاعات الاحتجاجات التي تعرفها جميع أطراف الإقليم و هشاشة السياسات المحلية الملموسة التي عرفتها مدينة العيون في الأونة الأخيرة، وكذا عدم التجاوب المحلي مع هذا الواقع المزري الذي عانت ولازال تعاني منه الساكنة الأصلية، و وسط تعالي الأصوات المطالبة بالحق في العيش الكريم و رفع كل أشكال الحيف و التمييز و الإقصاء الذي طال كل الفئات الصحراوية مما نتج عنه مجموعة من الإحتجاجات منها النزوح الذي عرفته مدينة العيون مؤخرا و الذي أربك حسابات السلطات المحلية و في مقدمتهم والي الإقليم ، الذين إتضح لهم الأخطاء و السياسات اللامسؤولة اتجاه الساكنة الأصلية التي حرمت من كل الحقوق التي تضمن الكرامة الإنسانية والحق في الحياة الكريمة والتعبير والتضييق على مطالبهم المشروعة . وتضامناً مع نازحين مخيم كديم إزيك، واستنكاراً لكل ما تتخذه السياسة من صمت و سكون إتجاه الوضع و الذي تجلى في التنظيم المفاجئ لمهرجان العيون الموسيقي، وكذا لعدم الإسراع في اتخاذ التدابير لحل الوضع المزري بالإقليم . فإن المجازون و التقنيون الصحراويون أبناء إقليمالعيون يؤكدون في البيان ذاته، أنهم متضامنين مع النازحين بمخيم كديم إزيك و مع كل الفئات الصحراوية المهمشة وخاصة الموقعين على إعلان 21 مارس، داعين كافة المنظمات الحقوقية والمنابر الإعلامية لفضح الخروقات المتكررة التي تمارسها السلطات المحلية وأغنياء الحرب في حق المواطنين بالإقليم. ودعا البيان للإسراع و للتحرك الفوري والتدخل من أجل رفع العقوبات الجماعية على هذه الساكنة. كما أدان المعطلون أصحاب البيان سياسة التمييز والعنصرية واللامبالاة التي ينهجها والي الجهة، في حق المجازين والتقنيين الصحراويين المعطلين أبناء إقليمالعيون. وإدانتهم للسياسات العامة بالإقليم والقائمة على تفقير الساكنة الأصلية وطمس هويتها. وإدانتهم للتوزيع الغير العادل للسلطة والثروة بالإقليم. كما طالب البيان بالتوزيع الفوري للمناصب الموضوعة رهن إشارة والي الإقليم على المجازين والتقنيين الصحراويين المعطلين أبناء إقليمالعيون. ورفضهم لكل حل لا يمر عبر الموافقة الفعلية لعموم المجازين والتقنيين الصحراويين المعطلين أبناء إقليمالعيون.