طالبت زوجة محمد الطيب الوزاني المعروف ب"النيني" المستقرة بسبتة المحتلة بالكشف عن مصير زوجها الذي تعرض يوم الأحد لطلقات نارية في عرض البحر بتطوان، وتضاربت إلى حدود الآن الأنباء عن مصير، بين من يعتقد انه قتل وبين من يقول انه غرق في البحر، وبين قائل انه اختطف.
وتضيف الصباح، أن زوجة النيني تقدمت بشكاية رسمية لدى الحرس المدني بسبتة، تؤكد اختفاء زوجها قبل يومين في ظروف غامضة.
وكان شاهد عيان أكد أن أفراد العصابة التي أطلقت على النيني الأعيرة النارية تعقبوه بمجرد ما دخل البحر بيخته، وذلك على متن قارب أسود، وأكد انه ارتمى برفقة النيني في البحر، بمجرد ما بدأ أفراد العصابة في إطلاق الرصاص، وقد عاد إلى شط البحر سالما، فيما النيني ما يزال مصيره مجهولا.