لا زالت الأخبار التي تتحدث عن قضية تبادل النار ب"مارينا سمير" بمدينة المضيق التي يتواجد بها الملك محمد السادس حيث يقضي عطلته الصيفية ليلة الأحد، تتواتر بشكل يظهر أن القضية كبيرة وتعرف تطويقا على المعلومات لوصولها لوسائل الإعلام، سيما أن بطلها ليس إلا أشهر مروج للمخدرات "النيني" الذي ىسبق واعتقل بالمغرب واسبانيا. مصادر إعلامية من الشمال أكدت أن اطلاق النار على مستوى بحر الفنيدق التي تشهد انزالا أمنيا بمناسبة حضور الملك محمد السادس لقضاء العطلة، تم بين عصابة "النيني" وهو محمد الوزاني، وعصابة "سوكاطو" المبحوث عنه بمذكرات بحث. وحسب موقع "الشمال بريس"، فإن عصابة "سوكاطو" المسمى سفيان، اغتنمت فرصة تواجد "النيني" على متن يخته داخل البحر، لتحاصره وتطلق النار عليه، غير أن مصيره يظل مجهولا. ويتعلق الأمر حسب المصدر نفسه، برد الصاع، بعدما كان "النيني" وأفراد عصابته، قد أطلقوا النار على خصمه الشاب "سوكاطو" بسبتة المحتلة، ولم يقفوا عند هذا بل أقدموا على حرق سيارة زوجته وأطلقوا الرصاص على مقهى يملكها بالحي الذي يقطن به.