: أقدمت عصابة إجرامية، أمس الأحد، على محاولة تصفية بارون المخدرات أحمد الطيب الوزاني، الملقب ب"الحاج نيني"، رميا بالرصاص، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة، وسط حالة إستنفار كبيرة تعرفها المدينة حيث تزامن هذا الحادث مع تواجد الملك محمد السادس الذي يقضي عطلته السنوية بالمدينة. وذكرت مصادر متطابقة، أن محاولة التصفية الجسدية التي قامت بها عصابة إجرامية، قادمة من مدينة سبتية المحتلة، جرت فصولها ليلة الأحد، حيث قام أفراد العصابة بأطلاق عيارات نارية على أحد أشهر بارونات المخدرات بشمال المغرب ، أصابته بجروح خطيرة قبل أن يلوذوا بسرعة من مسرح العملية. كما ذكرت مصادر إعلامية التي أوردت الخبر،الذي إنتشر في المدينة بسرعة،أن مساعدي "نيني" تمكنوا من الفرار بالبارون المصاب من مسرح الحادثة عبر زورق مطاطي سريع إلى وجهة مجهولة. وكان النيني قد إشتهر بعملية الفرار الشهيرة من سجين القنيطرة، في إتجاه إسبانيا في نهاية العام 2007 بعد أن أدين بثمان سنوات سجنا بتزعم شبكة دولية للتهريب الدولي للمخدرات، قبل أن تسلمه إسبانيا مجددا للمغرب ويقضي عقوبة حبسية تنفيذا لمذكرة اعتقال دولية أصدرها الأنتربول بناء على طلب من المغرب على الرغم من محاولت الاختباء في إسبانيا. وأعاد الحادثة إلى الأذهان، حادثة مماثلة شهدتها مدينة الفنيدق في العام 2003، ضمن ما يعرف "ملف منير الرماش"حيث قامت عصابات إجرامية بمحاولة التصفية بالرصاص الحي، لتنطلق عقب ذلك حملة إعتقالات واسعة شملت مختلف شركاء بارون المخدرات منير الرماش الذي حكم عليه بعشرين سنة سجنا نافذا.