سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل مات النيني؟ زوجته تؤكد للحرس المدني الاسباني أنه قد إغتيل بالرصاص بعد إقتراب أحد القوارب من يخته ورميت جثته وجثت مرافقيه في المياه، والحرس المدني يفضل عدم التسرع في إعطاء أي تصريح
لازالت قضية إختفاء بارون المخدرات محمد الطيب الوزاني المعروف ب"النيني" تشكل غموضا بالنسبة للاجهزة الامنية الاسبانية والمغربية لحد الساعة. وكان أقارب "النيني" قد قالوا في وقت سابق أن أخبار غبنهم قد إنقطعت عنهم قبل أيام، لتواصل زوجته إثارة المزيد من الغموض بعدما تقدمت إلى الحرس المدني لتؤكد بأن زوجها قد تم إغتياله داخل قاربه بعرض البحر على بعد 800 متر من إحدى المناطق المسماة "ريستيغا".
وقالت زوجة النيني أن عملية الاغتيال تمت بعدما إقترب أحد القوارب من يخت زوجها وفتح المجهولون النار على المتواجدين في القارب وهم ثلاثة أشخاص، النيني وصديقيه، قبل أن يقدم الجناة على رمي جثتهم في المياه، وهي الرواية التي رفض الحرس المدني الاسباني تأكيدها أو نفيها في الوقت الراهن مشيرا إلى أن التحقيقات وحدها كفيلة بكشف الحقيقة.