المباراة الثانية برسم الدورة الاولى من البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2013/2014 ، جمعت بسلا بين الجمعية المحلية ، الوافد الجديد على القسم الاول، وحسنية اكادير، وعرفت تقدم اصحاب الأرض بهدفين لصفر، الى حدود الدقائق الأخيرة التي مكنت السوسيين من تعديل الكفة والعودة في النتيجة. خلال المباراة ، ظهرت الحسنية بمظهر جد محتشم، بلياقة بدنية يرثى لها ، وربما أرخت خلفيات لابأس بها بظلالها على تواضع عطاء لاعبي الفريق، حيث ساد إحباط كبير نفسية جل اللاعبين، بفعل عجز المكتب المسير من توفير سيولة لتأدية الشطر الثاني من منح التوقيع برسم موسم 2012/2013 ، بل، وحسب مصادر مطلعة، عانى مجموعة من اللاعبين من حالات قيء بسبب رداءة التغذية بمركب مولاي رشيد ، فظل احد اللاعبين يعاني في ساعات متأخرة من ليلة الجمعة، ولم يسعفه سوى ممرض الفريق ( والسؤال المطروح بكل مسؤولية : مادور طبيب الفريق او الحاجة إليه إن لم يكن في مثل هذه الظروف؟؟)، ومباشرة بعد وجبة غذاء يوم امس السبت ، أصيب لاعبان بنفس الحالة. التعادل وفق هذه الظروف ، يستحق الإشادة في واقع الأمر، وفي ظل استمرار بطء معالجة الخلفيات المدمرة لنفسية اللاعب، فمن المؤكد أن تعاني الحسنية على مستوى المردودية لدورات إضافية. ولعل من أبرز طرائف مباراة الأمس، تسجيل الفريق الاكاديري لهدف تجاوزت إثره تسديدة المهاجم بنعزة الشباك، فسجلنا إعلان الحكم الرداد عن ثلاث قرارات بصددها، حيث احتسب الهدف، ثم ألغاه ، ثم احتسبه من جديد. يشار الى كون الحسنية أنهت اللقاء بتسعة لاعبين، فقد تم طرد الحارس الاحمدي خلال الانفاس الاخيرة للجولة الاولى، ثم طرد المدافع الايسر بدوره خلال الانفاس الاخيرة من الشوط الثاني . بقلم : محمد بلوش