الكوكب المراكشي يضيف حسنية أكادير إلى قائمة ضحاياه

بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم: «مقدم الدورة 18 »

واصل فريق الكوكب المراكشي سلسلة نتائجة الإيجابية وأضاف فريق حسنية أكادير إلى قائمة ضحاياه بعدما فاز عليه بثلاثة أهداف مقابل واحد في المباراة التي جمعت بينهما بملعب الحارثي بمراكش مساء الجمعة المنصرم برسم الدورة 18 من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم.
وتناوب على تسجيل أهداف هذا الديربي شبه المحلي كل من أحمد السحمودي ( د38) ومراد عيني ( 79) والإيفواري لانسين كوني (91) للكوكب المراكشي وخالد السباعي ( د 10) لحسنية أكادير.
وكادت هذه المباراة تلغى بعدما هدد مسؤولو فريق الحسنية بعدم إجرائها واحتجاجهم الشديد على تعرض الحافلة التي كانت تقلهم إلى الملعب للرشق بالحجارة من طرف بعض المحسوبين على فريق الكوكب، لكن مسؤولي هذا الأخير نجحوا في إقناع نظرائهم السوسيين بدخول الملعب وخوض اللقاء بعدما قدموا لهم ضمانات تكفل سلامة اللاعبين والمسيرين.. وقد أدى ذلك إلى تأخر انطلاق المباراة بحوالي 20 دقيقة.
وخلال رشق »المشاغبين« المراكشيين لحافلة الحسنية تعرض ثلاثة لاعبين من هذه الأخيرة لإصابات على مستوى الرأس بفعل تطاير الزجاج تجاههم ما استدعى نقلهم إلى أقرب مستشفى قبل أن يعودوا وهم يضعون الضمادات على رؤوسهم..
وينتظر أن تبث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هذه الحادثة يوم غد الثلاثاء، لكن مؤشرات تفيد بأن فريق الكوكب لن يتعرض لأية عقوبة ما دام الاعتداء على حافلة الحسنية تم خارج ملعب الحارثي، أي أن مسؤولية حماية الفريق السوسي تقع على عاتق رجال الأمن وليس المكتب المسير للفريق المراكشي.
وبالعودة إلى أطوار المباراة التي حضرها جمهور غفير من الجانبين فقد تمكن فريق الحسنية من مباغتة مضيفه المراكشي بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة بواسطة اللاعب خالد السباعي الذي ارتقى برأسه جيدا لكرة تلقاها من ضربة خطأ نفذها اللاعب ياسين البساطي.
وكاد الفريق السوسي يضيف هدفا ثانيا عندما حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 37 بعد عرقلة المهاجم كريم آيت درهم من طرف الحارس حمزة بودلال الذي تلقى إنذارا أصفر، لكنه كفر عن ذلك بتصديه لتسديدة المهاجم الإيفواري جيرار بي جوا الذي كان يبحث عن تعزيز مكانه في صدارة ترتيب هدافي البطولة.
وقبل نهاية الشوط الأول عادل اللاعب أحمد السحمودي النتيجة لفائدة الكوكب المراكشي من كرة ردها حارس مرمى الحسنية فهد الاحمدي بعد تسدسدة قوية من رجل الإيفواري لانسين كوني من على مشارف مربع العمليات .
وخلال الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات والهجمات المضادة، قبل أن تستسلم الحسنية بعد تلقيها الهدف الثاني من ضربة جزاء حصل عليها اللاعب البرازيلي جيفرسون في الدقيقة 79 نفذها بنجاح لاعب الرجاء السابق مراد عيني.
وأتيحت للحسنية فرصة إدراك التعادل خصوصا بعد طرد حارس مرمى الفريق المراكشي حمزة بودلال في الدقيقة 83 إثر تلقيه ورقة صفراء ثانية، ليحل مكانه الحارس البديل نور الدين بلكميري الذي دخل مكان اللاعب احمد السحمودي مسجل الهدف الأول. لكن الفريق الأكاديري لم يستغل هذا النقص العددي بل تلقت شباكه هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع بواسطة اللاعب الإيفواري لانسين كوني الذي سدد كرة زاحفة قوية خدعت الحارس فهد الاحمدي وسكنت الجهة اليمنى من مرماه.
وبهذا الفوز وهو السادس له في الموسم، رفع فريق الكوكب رصيده في المرتبة الرابعة إلى 27 نقطة بينما تجمد رصيد الحسنية عند النقطة 23 في المركز السابع.