تحولت مدرسة بدوار أولاد الفقيه جماعة أولاد الشرقي إلى حظيرة لقطيع من الأغنام والماعز، يلجأ إليها طيلة هذا الصيف للاستظلال من الحرارة. وذكرت مصادر من الدوار ل “نبراس الشباب” أن المدرسة وهي فرعية تابعة لمجموعة مدارس أولاد الشرقي يحتمي بأقسامها حوالي 50 رأس من الغنم والماعز بعد أن يوجها الراعي إليها. وتقع الفرعية بجماعة أولاد الشرقي قيادة أهل الغابة على بعد 45 كيلومتر من مدينة قلعة السراغنة. إلى ذلك أفادت نفس المصادر أن القطيع مملوك لمواطن إسمه( محمد .ز)، تسبب في ملء حجرات الفرعية بمخلفاتها وانتشار البراغيث والحشرات وتخريب الطاولات وبعض النوافذ طيلة احتمائها من حر الصيف، وأرجع المصدر هذا الوضع إلى عدم تسوير المدرسة وافتقادها لحارس خاص، وزاد أن السلطات لم تحرك ساكنا. يتكون دوار أولاد الفقيه من 50 دارا ويقع على ضفة واد أم الربيع عل الحدود ما بين إقليم السراغنة و قبائل بني مسكين أي بالأراضي الفلاحية الخصبة المعروفة ” بالحدرة”.