قراءة في الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 14 دجنبر 2010 خوف حزب الاستقلال تحت عنوان " القوانين لا تكفي" اهتمت افتتاحية جريدة العلم بالانتخابات القادمة وما يرتبط بها من إصلاحات قانونية. وتقول الافتتاحية، أن تحديد نمط الاقتراع مهما كان جيدا فانه" لن يكون حاسما في إضفاء الشرعية والنزاهة على العملية الانتخابية" كما أن الاتفاق على التقطيع الانتخابي" لن يكون قادرا على دفع الناس إلى الاطمئنان" تقول الجريدة. وفي السياق نفسه، طالبت افتتاحية جريدة " العلم" بضرورة مناقشة جميع القضايا المرتبطة بنمط الاقتراع والتقطيع واللوائح وغيرها،كما سجلت الافتتاحية توفر شرطين أساسيين لإنجاح اللعبة الانتخابية، أولها حسب افتتاحية الجريدة،" ضمان حياد حقيقي ايجابي للإدارة حتى لا نقول السلطة، ومن الطبيعي أن يتعمق هاجس المغاربة بهذه القضية الآن بعدما عاينوه خلال المرحلة الماضية، ومازالوا يرونه الآن ، من عبث المال حلاله وحرامه، الذي يشوه العملية الانتخابية برمتها، لذلك نقول يجب أن يكون حياد الإدارة ايجابيا،فالحياد لا يعني أن تستقيل الأجهزة عن القيام بدورها ووظيفتها في إطار القوانين.ونحن بذلك نعبر عن مخاوف موجودة فعلا. قضاء جريدة أخبار اليوم، تطرقت إلى قرار عزل القاضيين جعفر حسون ومحمد امغار، وجاء في الجريدة ان القاضي جعفر حسون لم يتوصل إلى حدود الساعة بقرار رسمي من قبل المجلس الأعلى للقضاء يفيد عزله من سلك القضاء، بعد اتهامه بتسريب معطيات داخلية عن أشغال المجلس إلى الصحافة. ,و استغرب القاضي المعزول في تصريحه لجريدة أخبار اليوم، كيف نشر الخبر في وكالة الأنباء الرسمية وعلى صفحات الجرائد في الوقت الذي لم يصدر فيه إلى حد الآن بلاغ من المجلس الأعلى في الموضوع،وقال " نحن أمام واقعة تسريب جديدة، خاصة أن الخبر المنشور نسب إلى مصدر موثوق،وبالتالي فانه غير مخول له الكلام وانه سرب المعلومات عن أشغال المجلس" وأضاف القاضي حسون " سننتظر رد فعل وزارة العدل وما إن كانت ستفتح تحقيقا في الموضوع". برلماني ومسدس " لميكا" جريدة " الأحداث المغربية" أوردت خبرا لا يخلوا من الطرافة، رغم جديته. تخبرنا الأحداث المغربية، أن برلمانيا من مدينة فاس،ادريس البقالي ، دخل ليلة السبت والأحد الماضي لفندق من خمسة نجوم، لاستكمال حفل عائلي هناك، قبل أن يدخل في شجار مع مجموعة من الشباب . وتؤكد جريدة الأحداث المغربية ، نقلا عن البرلماني، أن هذا الأخير دخل في عراك تبادل فيه الضرب والجرح، بعدما تم التحرش بابنته القاصر، فيما تقول رواية مناقضة حسب الأحداث دائما ، ان هذا البرلماني لم يتردد في إشهار مسدسه في وجه الشباب المعتدي، وهو ما نفاه البرلماني مدعيا أن المسدس الذي أشهره في وجه المتحرشين ليس سوى، " كابوس ديال الميكا". هذا وقد حضرت دورية الأمن لينقل الجميع إلى الدائرة الأمنية الثانية التي تم فيها تحرير المحاضر للجميع. المانوزي من جهتها خصصت جريدة الاتحاد الاشتراكي، صفحتها الأولى للرسالة المفتوحة الموجهة والتي رفعتها عائلة المانوزي إلى وزير العدل والتقدم بشكاية مباشرة لدى وكيل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حول مصير ابنهما الحسين المانوزي والمختطف في قلب العاصمة التونسية مند 1972 . رسالة الحاج المانوزي وزوجته، وصفت القضاء المغربي بالعاجز عن التصالح مع مجتمعه، وهو الأمر الذي حث عليهما التريث قبل هذا الوقت.إلى أن نفذ صبرهما من طول انتظار كشف الحقيقة عن هذا الملف التي ظلت مغيبة، وأضاف بأن إقدامهما على هذه الخطوة في الوقت الراهن يستند على ضوء آخر تقرير، الذي يعتبران أنه بمقتضاه رفع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يده عن ملف الحقيقة، والتمست شكاية أسرة المانوزي من الوكيل العام للملك، بإصدار تعليماته من أجل إجراء تحريات وابحاث في عين المكان وضد كل من اشتبه فيه، كان موظفا أو مسؤولا، في المعتقل السري الكوربيس.كما طالب العائلة في شكايتها إلى النيابة العامة، بالاستماع أيضا إلى الشاهد الأول مدحت بوريكات وأعضاء لجنة الحقيقة التابعة لهيئة الإنصاف والمصالحة. فضيحة وشذود جنسي إلى جريدة المساء، وفي صدر صفحتها الأولى وبعنوان عريض، كتبت الجريدة أن مجلة اسبانية صورت مشاهد فاضحة لشاذ جنسي وسط رياض بمدينة مراكش. وتكشف الجريدة ، أن المجلة الاسبانية " انتارفيو" المتخصصة في البورنوغرافيا، تضمن عددها ما قبل الاخير، ربورتاجا يتضمن صورا فاضحة داخل أحد الرياضات بحي " لمواسين" وتقول الجريدة، أن المجلة الاسبانية نشرت صورا للراقص الاسباني رافاييل أمارغو في أوضاع مخلة بالحياءن حيث ظهر عاريا بالكامل داخل رياض ، اسمه " دار خوستو" موجود بدرب "الشرفا الكبير"، بحي لمواسين. وتقول الجريدة، واستنادا إلى مصادرها الخاصة، ان الرياض الذي احتضن تصوير هذه المشاهد في ملك اسباني يدعى خوستو المندروس، وتسيره مغربية متزوجة من ايطالي.