- أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا قوي اللهجة ضد الخروقات في الصحراء المغربية، مما يبرز إصرار دبلوماسية واشنطن على تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء خلال القرار المقبل لمجلس الأمن الدولي. وصدر التقرير الجمعة 19 أبريل، ويوجد في موقع وزارة الخارجية الأمريكية وتم فصل التقرير عن الصحراء عن باقي المغرب. وعالج التقرير التطورات التي تحصل في الصحراء مبرزا ما اعتبره تقارير صادقة تتحدث عن الاعتقالات والتعذيب والمحاكمات التي وصفها بالصورية. في الوقت نفسه، ينتقد التقرير إحجام القضاء المغربي عن التحقيق في الاعتداءات التي يتعرض لها الصحراويون رغم تقديمه دعاوي وشكايات في المحاكم. والتزام هذه المحاكم بتقارير الشرطة دون إعادة النظر فيها. ويتحدث التقرير عن رفض الأطباء تشخيص التعذيب وتماطل سيارات الإسعاف في تقديم العلاج للجرحى الذين يصابون في تظاهرات احتجاجية تطالب بتقرير المصير. والتقرير هو خلاصة لمختلف التقارير الدولية والجمعيات الحقوقية المغربية بما فيها التي أنجزتها مصالح دبلوماسية أمريكية. ويبقى الجديد فيه هذه المرة هو حدة الانتقادات الموجهة الى المغرب والتركيز على مختلف الخروقات. وهذه الحدة تؤكد مدى تأثير مؤسسة روبر كينيدي وفي الوقت نفسه الموقف المتعاطف لوزير الخارجية جون كيري مع البوليساريو. وهذا التقرير يأتي ليبرز إصرار الولاياتالمتحدة على تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية. وسيناقش مجلس الأمن القرار الأمريكي يوم الاثنين المقبل وسيخضع للتصويت الأربعاء المقبل. - عن موقع ألف بوست