"حْديث مْعَ الفطور"، دردشة رمضانية لهسبورت مع ألمع نجوم كرة القدم المغربية، وأسماء تركت بصمتها في الملاعب الوطنية، وصدحت بها حناجر المغاربة، سواء مع أنديتهم أو مع المنتخب الوطني، فرحبت بقراء الموقع على طاولة إفطارها، وأبت إلا أن تشاطرها أبرز المواقف التي صادفتها في هذا الشهر الكريم، برنامجها الرمضاني، والأطباق المفضلة لديها في وجبة الإفطار. قراء "هسبورت" يحلون اليوم ضيوفاً على محمد التيمومي، أحد عازفي سمفونية المنتخب المغربي في مونديال 86 بالمكسيك، وصاحب الكرة الذهبية لأحسن لاعب إفريقي عام 85؛ التيمومي، أحسن وأبرز اللاعبين المغاربة الذين حملوا القميص رقم 10، لم يقتصر عطاءه على قميص "الأسود فقط، بل كان "مايسترو" نادي الجيش الملكي الذي حققه مع لقب "العصبة" الإفريقية، كما احترف ولعب في صفوف نادي ريال مورسيا الإسباني ولوكرين البلجيكي في الفترة ما بين 87 و90. - هل لك بمشاركتنا بأبرز ذكرياتك في رمضان كممارس؟ ذاكرتي تحتفظ بالكثير وأنا لاعب في هذا الشهر الفضيل، حتى أنه استعصى علي أن اختار أبرزها، فضلاً عن أن هذا الشهر كله خصوصيات، الأمر الذي ينعكس على اللاعب والرياضي عموماً، خاصةً إذا تعلق الأمر بتزامن شهر الصيام مع حدة الممارسة والاستعدادات والتداريب.. - يحدث أن يضطر الرياضيون عموماً إلى إفطار رمضان أثناء المسابقات، هل سبق وتعرضت إلى هذا الموقف؟ كما قلت، ميزة هذا الشهر أنه يمكن أن يتزامن وفترات صعبة من السنة، ويمكن أن تعيشه بحكم عملك في بلدان تتميز بمناخ صعب.. وهو ما حدث معي ومع الفريق الوطني عندما كنا نتواجد في المكسيك عام 86 برسم مشاركتنا في نهائيات كأس العالم، حين اضطررنا للإفطار يوم مبارتنا أمام البرتغال في دور المجموعات.. "ربي كايغفر.. المناخ في المكسيك كان يصعب الصيام معه، رطوبة عالية ومجموعة من المعطيات التي كانت تعيق صيامنا، ولم نفطر سوى مباراة وحيدة حسب ما أتذكر، وما دفعنا لذلك هو الواجب الوطني، فحينها مثلنا المغرب في أكبر التظاهرات الرياضية، وهذا ليس سهلاً". - ما هو برنامجك اليومي خلال رمضان؟ أوزع يومي بين العمل والعبادة وقضاء حاجيات البيت، وكذا ممارسة الرياضة.. ولا أستغني على قيام الليل خلال هذا الشهر الفضيل الذي يعتبر، من خلال خصوصياته وظروفه، فرصة مواتية لتكثيف العبادة ونيل الأجر والثواب، ولا أتكاسل أبداً في أداء واجباتي الدينية وأحرص على الدعاء كثيراً وفعل الخير، وبعد الانتهاء من عملي، أحاول ما أمكن المساعدة في أمور البيت، كما أحرص على ممارسة رياضة المشي قبل الإفطار، وبعد ذلك، أؤدي صلاة التراويح وهكذا.. - ما هي الأطباق التي تحب أن تراها على طاولة إفطارك في رمضان؟ أعشق تنوع الأطباق على مائدة الإفطار خلال هذا الشهر، وأرفض الالتزام بنفس نوع الأكل طيلة أيام رمضان، ومثل جميع المغاربة، فالحريرة والشباكية والتمر هي أمور لا غنى عنها في افطاري..