في وقت يخلق فيه جدل كبير كل رمضان حول شرعية صيام اللاعبين، ومن منهم يتحمل قساوة الجوع والعطش رغم أنه يخوض الحصص التدريبية مع فريقه، ويكون حاضرا في المباراة الرسمية، هذه المسألة حسمت هذا العام بعدما جاء الشهر الفضيل في فترة العطلة السنوية حيث يكون اللاعبون في راحة تامة بعيدين عن كل قيود العمل والإكراهات التي تجبر بعضهم على الإفطار. وفي هذا السياق كان اللاعب الدولي المغربي مهدي بنعطية قد صرح ل "هسبورت" أنه هذا العام يشعر بالراحة لأنه لن يعيش ضغط العمل في شهر رمضان حيث عبر قائلا "نحن اللاعبون المسلمون محظوظون هذا العام لأن رمضان لن يتزامن مع المنافسات الكروية، سيكون بمقدورنا أن نقوم بالشعائر الدينية بكل أريحية بعيدا عن ضغط التداريب وتحذير الأطباء من مخاطر العطش خلال خوض المباريات". وأبرز مدافع بايرن ميونخ في حديثه ل "هسبورت" أنه يحرص دائما على صيام شهر رمضان، حتى ولو كان ملتزما بمباراة أو حصة تدريبية، كما أنه يحاول دائما خلق الأجواء الرمضانية وسط عائلته ليعود أبنائه قيس ولينا على التشبع بمبادئ الإسلام والسلوك الديني والروحاني الذي يكون في الشهر الكريم. ومن المتوقع أن يمضي بنعطية الأيام الأخيرة من رمضان بمدينة الفقيه بن صالح رفقة جدته، حيث كان اللاعب الدولي المغربي قد أعلن أنه من عادته أن يقضي الجزء الأخير رفقة عائلة أبيه والإطمئنان على أحوال جدته قبل أن يعود إلى محل إقامته للإنضمام إلى استعدادات ناديه لانطلاق الموسم الكروي.