"حْديث مْعَ الفطور"، دردشة رمضانية ل "هسبورت" مع ألمع نجوم كرة القدم المغربية، وأسماء تركت بصمتها في الملاعب الوطنية، وصدحت بها حناجر المغاربة، سواء مع أنديتهم أو مع المنتخب الوطني، فرحبت بقراء الموقع على طاولة إفطارها، وأبت إلا أن تشاطرهم أبرز المواقف التي صادفتها في هذا الشهر الكريم، برنامجها الرمضاني، والأطباق المفضلة لديها في وجبة الإفطار. قراء "هسبورت" يحلون اليوم ضيوفاً على الطاهر لخلج، نجم المنتخب الوطني المغربي السابق، وسط الميدان الصلب في فترة التسعينات وبداية الألفية الثانية، الذي بدأ مسيرته الكروية رفقة الكوكب المراكشي، قبل أن يحترف في الدوري البرتغالي، عبر محطتي ليريا (1994-1997) وبنفيكا لشبونة (1997-2000)، ثم تجربتين في الدوري الإنجليزي الممتاز رفقة نادي ساوثهامبتون (2000-2003) وتشارلتون أتليتيك. حمل لخلج قميص "الأسود" في 49 مباراة، شارك رفقة المنتخب الوطني في "مونديالي" 1994 في الولاياتالمتحدةالأمريكية وفي 1998. وهو الذي ظل مرتبطا بالمستديرة مؤطرا، إذ أسس أكاديمية للتكوين في كرة القدم بعاصمة "النخيل"، وتحقق الأخيرة نتائج جيدة على مستوى الفئات السنية، خلال السنوات القليلة الماضية. - ما هي أفضل ذكرى تحتفظ بها خلال ممارستك الكروية في شهر رمضان؟ سأروي لكم قصة طريفة حدثت لي عندما كنت محترفا في فريق ليريا البرتغالي وصادفت شهر رمضان الكريم، الأمر هو أنه ولسوء الحظ تقرر إخضاعي لفحص المنشطات في إحدى المباريات التي خضناها في الدوري البرتغالي، ونظرا للصيام والنقص الكبير في المياه الذي عشته ذاك اليوم، بحكم بذلي لمجهود كبير في المباراة، اضطر المسؤولون عن الفحص إلى الانتظار لساعات إلى غاية إفطاري، للتمكن من أخذ عينة على الساعة العاشرة ليلا". - هل سبق لك أن أجبرت على الإفطار خلال شهر رمضان لما كنت لاعبا؟ لم يسبق لي أن أفطرت خلال شهر رمضان رفقة المنتخب الوطني المغربي، وذلك على الرغم من ظروف السفر الشاق حينها، وأتذكر رحلة غانا لخوض مباراة إقصائيات كأس العالم 1998، التي تعادلنا خلالها بهدفين لمثلهما، وصادف ذلك الشهر الكريم. - ماهو برنامجك الرياضي خلال يومك الرمضاني؟ كان البرنامج الرمضاني الرياضي خلال فترة احترافي في إنجلترا جيدا، إذ كان موعد الإفطار على الساعة الرابعة إلا الربع، يصادف انطلاق الحصص التدريبية، وكنت أحتفظ بحبات من التمر في جواربي، ومع موعد غروب الشمس أتناولها مع قليل من الماء. (ضاحكا) بعض زملائي في ساوثهامبتون، كانوا يأتون إلى غرفتي ويغلقون النوافذ والباب، ليطلبوا مني أن أفطر، على اعتبار العتمة التي تسود في الغرفة، والوقت آنذاك كان لا يزال ظهرا. لما كنت ممارسا في فريق بنيفيكا البرتغالي، أعدت القناة الأولى البرتغالية روبورتاجا "بث" في نشرة الأخبار المسائية، عن برنامجي خلال يومي الرمضاني، وهي الحلقة التي تابتعها الملايين عبر شاشات التلفاز، وأعطت صدى طيبا عن كيفية قضاء رياضي مسلم ليومه في الشهر الفضيل. - ما هي وجبتك الرمضانية المفضلة؟ في مأدبة إفطاري خلال شهر رمضان "الطاجين المقفول"، شيء ضروري،"خاص يكون طايب بالبصلة ومطيشة غير بالمهل.. وماشي أي طاجين".