تواصل إسبانيا العمل على تحقيق مشروع النفق البحري الذي سيربطها بالمغرب عبر مضيق جبل طارق، مع التركيز على دراسة مدى زلزالية المنطقة كخطوة حاسمة في تقييم الجدوى التقنية والبيئية لهذا المشروع الطموح. وكشفت مصادر إسبانية أن الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر المضيق، التابعة لوزارة النقل والتنقل المستدام، طرحت مناقصة لتأجير أربعة أجهزة متخصصة في قياس النشاط الزلزالي، بقيمة إجمالية تناهز 487 ألف يورو شاملة الضرائب، مع إمكانية شرائها في حالة تحقيقها الأداء المطلوب.