"حْديث مْعَ الفطور"، دردشة رمضانية ل"هسبورت" مع ألمع نجوم كرة القدم المغربية، وأسماء تركت بصمتها في الملاعب الوطنية، وصدحت بها حناجر المغاربة، سواء مع أنديتهم أو مع المنتخب الوطني، فرحبت بقراء الموقع على طاولة إفطارها، وأبت إلا أن تشاطرهم أبرز المواقف التي صادفتها في هذا الشهر الكريم، وبرنامجها الرمضاني، وكذا الأطباق المفضلة لديها في وجبة الإفطار. قراء "هسبورت" يحلون اليوم ضيوفاً على أحمد البهجة، ابن المدينة "الحمراء"، أحد أبرز نجوم الكرة الوطنية، لقب ب"البهلواني" لمراوغاته وتقنياته الفنية على رقعة الميدان، تألق رفقة فريقه الكوكب المراكشي، وخطف قلوب المغاربة بتفانيه في الدفاع عن قميص المنتخب الوطني.. كتب تاريخه بأحرف من ذهب، في الدوري السعودي، حيث حطم رقما قياسيا رفقة اتحاد جدة السعودي، بتسجيله ل 46 هدفا في موسم واحد، عجزت الأجيال المتعاقبة على تحطيمه، فيما سطع "نجمه" بمونديال البرازيل رفقة النصر السعودي، عام 1998. - ما هي أفضل ذكرى تحتفظ بها خلال ممارستك الكروية في شهر رمضان؟ الذكرى الرمضانية الوحيدة التي أتذكرها، هي مشاركتي رفقة النصر السعودي، في منافسات "مونديال" الأندية بالبرازيل، سنة 2000، حيث واجهنا آنذاك نادي ريال مدريد، والرجاء البيضاوي، الذي تغلبنا عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ثم نادي كورنثيانس البرازيلي.. هذه المشاركة تظل أفضل ذكرى بالنسبة لي في هذا الشهر الفضيل. - هل سبق لك أن أجبرت على الإفطار خلال شهر رمضان لما كنت لاعبا؟ نعم لقد أجبرت على الإفطار رفقة لاعبي النصر السعودي خلال نفس المنافسة، "مونديال البرازيل"، كنا قد قضينا 15 يوما هناك، ساعات الصيام كانت طويلة بالنسبة لنا، إذ أن آذان الفجر يكون على الساعة الرابعة صباحا، فيما الإفطار كان على الساعة التاسعة ليلا. صُمنا خلال اليومين الأولين، ومع التداريب المكثفة أصبحنا غير قادرين على المواصلة، فاتصلنا آنذاك ب"الأمير"، ليتصل بدوره ب"السديس" الذي حلل مسألة إفطار اللاعبين في هذه الحالة، شريطة إعادة صيام تلك الأيام بعد نهاية هذا الشهر.. لنكون قد فطرنا تسعة أيام خلال تلك المنافسة. - ما هو برنامجك الرياضي خلال يومك الرمضاني؟ أنهض على الساعة الحادية عشر صباحا، أتوجه في الثانية بعد الزوال إلى السوق لاقتناء بعض اللوازم الرمضانية، أخلد لقيلولة قصيرة بعد العودة، لأستيقظ على صلاة العصر.. بعدها أقوم بمساعدة أهل البيت "كنعصر ليهم الليمون"، لأختم ساعات الصيام بالذهاب لممارسة الرياضة.. أما ليلا فأجتمع رفقة الأحباب والأصدقاء في إحدى المقاهي بمراكش، "كنلعبو كارطة، واللي خسر كيخلص لغد الطنجية"، قبل أن أعود إلى المنزل في حدود الواحدة صباحا. - ما هي وجبتك الرمضانية المفضلة؟ أنا الشخص الوحيد الذي يحب جميع الوجبات.. "المدام مكتلقاش معايا المشكل، كناكل كلشي، ولي كانت واجدة كناكلها مكنتشرطتش عليها".