"حْديث مْعَ الفطور"، دردشة رمضانية ل "هسبورت" مع ألمع نجوم كرة القدم المغربية، وأسماء تركت بصمتها في الملاعب الوطنية، وصدحت بها حناجر المغاربة، سواء مع أنديتها أو مع المنتخب الوطني، فرحبت بقراء الموقع على طاولة إفطارها، وأبت إلا أن تشاطرهم أبرز المواقف التي صادفتها في هذا الشهر الكريم، برنامجها الرمضاني، والأطباق المفضلة لديها في وجبة الإفطار. قراء "هسبورت" يحلون اليوم ضيوفاً على هشام أبو شروان، أحد نجوم البطولة المغربية لكرة القدم، في بداية الألفية الثالثة، تألق في بداية مشواره الكروي مع فريق الرجاء البيضاوي، وسجل "العود الأبيض" كما يحلو للرجاويين تسميته، أزيد من 87 هدفا بقميص "النسور". ولعل أبو شروان اللاعب المغربي الوحيد الذي خاض منافسات كأس عصبة الأبطال في ثلاث قارات مختلفة، الأوروبية منها رفقة ليل الفرنسي، وفي تجربة آسيوية رفقة اتحاد جدة السعودي، دون أن ننسى حضوره إفريقيا مع الرجاء البيضاوي. - ما هي أفضل ذكرى تحتفظ بها خلال ممارستك الكروية في شهر رمضان؟ من بين أجمل الذكريات التي أحتفظ بها خلال مساري الكروي، والتي صادفت شهر رمضان الكريم، تعود بي الذاكرة إلى ليلة الأحد 17 نونبر 2002، يوم مباراة إياب نصف نهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية رفقة الرجاء وأمام أسيك أبيدجان الإيفواري، التي أجريت على أرضية مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، حققنا فيها الانتصار برباعية نظيفة، وتمكنا من التأهل إلى المباراة النهائية. انهزمنا في مباراة الذهاب في أبيدجان بهدفين مقابل لا شيء، لكننا تمكنا من قلب الطاولة في أمسية تاريخية، لن ينساها الجمهور الرجاوي". - هل سبق لك أن أجبرت على الإفطار في رمضان أثناء ممارستك الكروية؟ لم يسبق لي أن أفطرت خلال مباراة صادفت شهر رمضان، وأتذكر أننا كنا في غاروا الكاميرونية، لما واجهنا فريق القطن الكاميروني في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2003، لكن توكلنا على الله رغم ظروف الصيام، وتأتى لنا تحقيق اللقب في ظل تلك الأوضاع الصعبة. - ما هو برنامجك الرياضي خلال يومك الرمضاني؟ لما كنت محترفا في ليل الفرنسي، صادف برنامجي التدريبي بداية شهر رمضان، وكان يعتمد كثيرا على الجانب البدني وحصتين يوميا، لكنني استطعت مسايرة الإيقاع رغم ظروف الصيام والمجهود البدني الذي يتطلبه ذلك. - ما هي وجبتك الرمضانية المفضلة؟ أحب وجبة السمك على طاولة الإفطار وذلك بالرغم من غلاء سعره في الآونة الحالية. (ضاحكا) لا أكثرت إن كانت صحية أو مضرة للجسم، بحكم ابتعادي عن الممارسة الكروية.